على العلماء والحوزات العلمیة مساعدة الأطباء فی تفعیل الطب الإسلامی

قال الباحث الایرانی فی مجال الطب الإسلامی، “رضا منتظر”: قد شهدنا فی السنوات الأخیرة بأن الأطباء یبدون رغبة واسعة لتفعیل الطب الإسلامی لكنهم بحاجة ماسة إلى مساعدة العلماء، ورجال الدین، والحوزات العلمیة لتفعیله أكثر فأكثر.
وقال الباحث الإیرانی فی مجال الطب الإسلامی، رضا منتظر، فی حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایكنا): على الحوزات العلمیة أن تزید من محاولاتها لتفعیل الطب الإسلامی وتستفید من علماء الحدیث من أجل تقدیم الأطباء والعلماء مستلزمات الطب الإسلامی المتقن.
وأشار إلى أن الأطباء قد أبدوا فی السنوات الأخیرة رغبة واسعة لتفعیل الطب الإسلامی والتعالیم القرآنیة، وتوصیات الأئمة (ع) الطبیة، مبیناً: ما نشاهده حالیاً من تقدمات فی مجال الطب الإسلامی فسببه هو إهتمام الأطباء ومحاولاتهم الواسعة فی هذا المجال لكنهم لایقدرون لوحدهم على إستخراج جمیع النصوص الموثوقة بها من الأحادیث والآیات فعلى الأخصائیین أن یساعدوهم فی هذا المجال.
وتحدث عن ثراء الطب الإسلامی والقیود التی یواجهها الأطباء لتفعیل الأحادیث الواردة فی هذا المجال قائلاً: هناك أحادیث وروایات عدیدة لم یؤیّدها علماء الحدیث أو إما تم تأییدها من قبل علماء الحدیث ولكن لاتوجد ترجمة سلسة وموثوقة لها؛ من جهة أخرى أن الأطباء یواجهون الصعوبة فی الحصول على المصادر والمراجع الطبیة كطب الرضا(ع) ما یتطلب إهتمام المسؤولین بهذا الأمر.
وأكّد ضرورة التعاون بین الحوزات العلمیة والجامعات لتفعیل الطب الإسلامی موضحاً: إن تحقیق الهدف هذا یتطلب حصول الأطباء على المصادر الطبیة بكل سهولة وكتابة شروح مناسبة على هذه الكتب وتقدیم تراجم سلسة وصحیحة لها.
وقال الباحث الإیرانی فی مجال الطب الإسلامی، رضا منتظر، فی جزء آخر من كلامه: الإسلام قد جاء لتحقیق سعادة الناس فی الدنیا والأخرة و لم یأل أی جهد لهذا الأمر فعلینا أن نتعرف على الأحادیث والروایات التی قد تم تأییدها من قبل العلماء والأخصائیین لكی نوفرّ المجال لقیام الأطباء بالبحوث فی هذا المجال ونمهّد مجالاً لتحقیق السعادة أكثر من ذی قبل

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *