یجب الحفاظ على بوصلة الصحوة الإسلامیة بإتجاه القضیة الفلسطینیة

هنالك من یرید ان یحرّف بوصلة ثورات المنطقة عن القضیة الفسطینیة وان یشغل الثوار برغیف الخبز والصراعات القومیة والطائفیة ولكنه یجب على الإعلام المحافظة على البوصلة.
قال مدیر قناة “فلسطین الیوم” الفضائیة، الأستاذ انور ابوطه، صباح الیوم الاثنین، 24 سبتمبر، فی كلمة له فی المؤتمر السادس للجمعیة العامة لإتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة انه خلال السنوات القلیلة الماضیة شهدنا ثورات تطالب بالحریة والدیموقراطیة ولكنها لم تنتصر بعد.
وأضاف انه هنالك من یرید حرف البوصلة ویشغل الثوار برغیف الخبز والصراعات القومیة والطائفیة والعصبیات ویحرّفهم عن القضیة الفلسطینیة ولكنه یجب على الإعلام المحافظة على البوصلة.
وأكد على مسئولیة الإعلام وأعضاء إتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة فی المحافظة على البوصلة مبیناً ان الحق والباطل والحریة وغیرها من المفاهیم العلیاء لا تتجزأ وبالتأكید من یرید ان یحقق الحق فی بلاده ویثور لذلك فلایمكن ان یرضى بالباطل لغیر بلاده ولاسیما لفلسطین.
وأوضح ان القوى الغربیة الیوم تحاول اشغالنا بالفتنة على جمیع الأصعدة منها الفتنة الدینیة والمذهبیة وتحاول بث الفتنة حتى بین العشائر والحارات والمدن.
وبیّن الاستا‌ذ انور ابوطه انه علینا ان نعلم انه لا تناقض بین الدیموقراطیة والمقاومة او بین الدیموقراطیة ودعم المقاومة وعلینا ان نتكلم عن المفهومین معاً، محذراً من إنحیاز المنابر الإعلامیة لبعض الطبقات السیاسیة وعلینا جمیعاً كإعلامیین ان نكون صوتاً للمهمشین والمظلومین والناس العوام.
واستطرد قائلاً ان تغطیة أخبار الناس اولى من تغطیة أخبار الزعماء وعلى وسائل الإعلام ان تكف من بث اخبار ان الزعیم نام او جلس او ذهب او جاء والزعیم الجید هو من یرید ان یكون على الاطلاع بأحوال شعبه.
وحول التنافس بین القنوات الإعلامیة أكد مدیر قناة “فلسطین الیوم” الفضائیة، الأستاذ انور ابوطه، ان التنافس مهم، مؤكداً ان التعاون بین اعضاء اتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة سیخدم القضیة الفلسطینیة.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *