المسيحيون المتصهينون :القتل الصامت

بقلم اسماعیل شفیعی سروستانی

إن موضوع القتل الصامت لسكان الأرض  وتقليص السكان إلى الحد الادنى وتغليب جماعة خاصة على عموم الشعوب، كانت من البرامج الدائمة التي اعتمدها القادة السريون ومؤسسو الحكومة الكونية.

 

بقلم اسماعیل شفیعی سروستانی

إن موضوع القتل الصامت لسكان الأرض  وتقليص السكان إلى الحد الادنى وتغليب جماعة خاصة على عموم الشعوب، كانت من البرامج الدائمة التي اعتمدها القادة السريون ومؤسسو الحكومة الكونية.
وفي ازمان ليست ببعيدة، كان المعدل العمري البالغ 120 عاما لعامة الناس، عمرا طبيعيا وعاديا، في حين ان الرجال والنساء في ارجاء المعمورة يُنهكون في الوقت الحاضر ويصابون بالشيخوخة في سن الخمسين، ويستعدون للموت، ويعتبرهم الجميع بانهم طاعنون في السن ومتقدمون في العمر وعاجزون عن العمل.
إن تخريب الحرث والنسل وتلويث المياه والرغيف وفرض اطعمة وادوية ملونة لكنها سامة، بجانب العديد من الخدع والحيل، قلل المتوسط العمري لسكان الأرض  إلى 50 بالمائة من العمر الطبيعي.
وقد استخدم قادة المنظمات السرية جميع هذه الخدع لهذا الغرض.  وركزوا من خلال طرح مشروع “يوجنيكس” او تحسين النسل، جل جهودهم لاعقام شعوب العالم والحد من التوالد والانجاب وتحديد النسل وفرضوا هذا المشروع بكل ما اوتوا من قوة على البلدان الشرقية والدينية.
إن مشروع القتل الصامت لشعوب العالم لاسيما المسلمين واعقامهم، يتم تنفيذه باشكال مختلفة لسنوات عديدة.
وقد كشف صحفي امريكي يدعى “اف. ويليام انغدال” في كتاب بعنوان “بزور الموت” او “الالعاب المظلمة في كواليس التغير الجذري للبزور” صدر عام 2007 ، النقاب عن جانب من هذا المشروع الشيطاني المتعلق بنهاية الزمان.
وفي سياق هرطقة التطاول على الكون وبهدف الاستيلاء والتملك، ومن دون الاخذ بعين الاعتبار التداعيات الرهيبة لهذا التطاول والابتلاءات الناتجة عنه، انهمكت بعض الشركات والعلماء التابعين لنظام الهيمنة والصهيونية في العبث بجينات النباتات والحيوانات.
وعلى الرغم من ان بعض الباحثين يمارسون التعديل الجيني بنية ايجابية وانسانية وبهدف النهوض بمقاومة النباتات في مواجهة الافات او زيادة المحاصيل او مردود الحيوانات، لكن الكثير من اصحاب الراي يعتبرون هذا العبث الجيني يتعارض مع التنوع البيئي وتوازن القوى الموجودة والمنتشرة في العالم ومكانة ودور الكائنات في المعمورة، ومهد بالتإلى لاندلاع الازمات وتسبب بحدوث تداعيات كثيرة غير متوقعة. التداعيات التي تعرض جوانب منها احيانا في بعض افلام الخيال.
إن الهندسة الوراثية هي علم جديد يسهم من خلال العبث والتغيير في اساس الطبيعة والنباتات والحيوانات والتدخل والتصرف في الجينات وحتى ادخال جينات سائر الكائنات (سواء الإنسانية والنباتية وحتى الحشرات) في البذور الزراعية، في انتاج محاصيل جديدة. المحاصيل التي تشبه تماما المحاصيل الاصلية من حيث الشكل والصورة لكنها تتسبب بتداعيات واثار غير متوقعة وغير مدروسة بسبب احتوائها على جزيئات جديدة.
إن التكنولوجيا الحيوية او الهندسة الوراثية هي عملية تفضي إلى ايجاد تغير في المادة الجينية (DNA) للكائنات وبطريقة لا تحدث في الطبيعة بالمرة.
وفي جانب من هذا العبث الوراثي يتم حتى نقل جينات الكائنات الإنسانية او الحيوانية الحية إلى سائر الكائنات النباتية ويتحصل بالتإلى صنف جديد يختلف عن الصنف الاصلي من حيث الصفات والتاثيرات. وقد اكتشف الشعب الامريكي للمرة الاولى عام 1996 وجود اغذية معدلة وراثيا في الاسواق.
إن التنوع والانتشار الواسع لهذه المحاصيل ووضعها في السلة الغذائية للناس، سيحدث بلاشك تداعيات جادة وخطيرة في الصورة الظاهرة والسيرة الخُلقية والنفسية والروحية تتبعها امراض واضطرابات على المستويين الجزئي والكلي.
إن الاستدلالات التي ياتي بها المهندسون الوراثيون بما فيها توفير المحاصيل النباتية والحيوانية للعالم الجائع والباحث عن الغذاء وزيادة مقاومة النباتات في مواجهة الافات وما شابه ذلك، رغم انها تبدو مستحبة ومستساغة في الوهلة الاولى، لكن التخفي على سر التغيير والعبث والمآرب الرئيسية لمؤسسي هذا العلم من جهة والصمت والغموض الواسعين في وقت السؤال عن التداعيات الناجمة عن الاستخدام طويل الامد لهذه المحاصيل والمنتجات من جهة اخرى، يضع علامات استفهام كبيرة امام هذا الامر.
إن التبعية الاولية لهذه التقنية لمراكز السلطة الاستعمارية وتواجد المؤسسات الصهيونية من امثال روكفلر في كواليس المراكز الكبيرة الناشطة في مجال العبث الوراثي بالمنتجات الغذائية يزيد من حجم وانتشار هذا التشكيك وسوء الظن.
إن المعطيات المتاتية تميط اللثام عن مشروع شيطاني خاص يسمى “التعديل الوراثي للكائن الحي” (بالاسم المختصر GMO) تم بواسطته دراسة أهداف مثل ابادة النسل واعقام ما يسمى الاعراق الدنيا وايجاد عرق خاص ومميز.
ويعتبر روكفلر وبيل غيتس مؤسس مايكروسوفت وعدة شركات متعددة الجنسيات ضمن الممولين الرئيسيين لهذا المشروع الشيطاني. وقد بدا هؤلاء هذا المشروع في عقد السبعينيات تحت عنوان وذريعة الثورة الخضراء للتعديل الوراثي للبزور النباتية.
واحد أهداف هذا المشروع هو جمع كافة اصناف البذور والحبوب الموجودة لدى المزارعين. حبوب مثل القمح والرز والذرة التقليدية والاحتفاظ الحكري والمتجمد لهذه الحبوب المولدة المحلية تحت الشواطئ الجليدية وفي  عمق 1100 متر بالقطب المتجمد الشمإلى تحت عنوان خزنة ومستودع بزور وبذور القيامة وتوزيع البزور الوراثية المعدلة والمحاصيل الغذائية التي عدلت وراثيا والتي تستخدم لمرة واحدة، بين المزارعين والجماهير المستضعفة.
وعندئذ سيضطر المزارعون لشراء بذور قادرة على التوليد لمرة واحدة فحسب، لذلك يضطرون لشراء بذور جديدة سنويا اثناء موسم الزرع. ومن جهة اخرى فإن المواد النباتية والحيوانية التي تم العبث بها والموجودة في السلة الغذائية لعامة الفقراء والجياع، ستكون بمثابة بلاء وكارثة لهؤلاء لم يشهد التاريخ مثيلا لها.
والسؤال الأول  الذي يطرح نفسه ويطرحه ذلك الباحث الامريكي ايضا، هو:
ما الكارثة المقررة ان تحل بالبزور والبذور المحلية حتى يقدم هؤلاء على تاسيس خزنة بتكلفة بلغت 123 مليون دولار؟
والمثير للانتباه ان رئاسة هذا المستودع الذي يدار على يد المؤسسة الدولية لاستغلال هذه الاصناف، اوكلت لمواطنة كندية تدعى مارغريت كتلي كارسون التي كانت حتى عام 1998 رئيسة مجلس السكان للسيد روكفلر اليهودي، المجلس الذي كان يخطط لخفض سكان البلدان النامية واعقام شعوب تلك الدول.
وقد استثمر السيد روكفلر بمفرده مائة مليون دولار لمشروع التعديل الوراثي للبزور.
وان استولى هؤلاء على جميع الحبوب وأنواع البذور النباتية فانهم سيكونون قادرين على التحكم بغذاء الناس وزادهم وقوتهم من خلال امتلاك “مستودع القيامة”.
يذكر ان علم الاحياء الجزيئي او التعديل الوراثي اسسته مؤسسة روكفلر التي كانت بصدد ايجاد التعديلات الوراثية التي تنشدها على الإنسان.
وقبل احتلال العراق، كان هناك مستودع ذو قيمة في منطقة ابوغريب يضم الأنواع المختلفة لبذور القمح، تجمعت على مدى مئات السنين، لكن وبعد احتلال العراق، اختفى هذا المستودع ولا احد يعرف اين ذهبت هذه البذور.
ولا ننسى بانه تم في الهندسة الوراثية ادخال جينات سائر الكائنات بما فيها الإنسان على جوهرة الحبوب النباتية.
وفي تركيا، رصدت الشركات الاسرائيلية جوائز ومكافآت من أجل جمع أنواع البذور المحلية لتجعل المزارعين الأتراك بحاجة إلى البذور المعدلة التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
وفي عام 1927 باشرت مؤسسة روكفلر مشروعا آخر  في سياق استراتيجية القتل الصامت وتمثل في تحديد سكان العالم. وقامت هذه المؤسسة وفي أول  خطوة في “بريتوريكو” باعقام 35 بالمائة من النساء عام 1965.
واستمرارا لهذا المشروع، فرضوا على الناس حقن لقاحات تتسبب بالموت البطئ قبل ان تحصنهم أمام الأمراض، بحيث أنه:
•    قامت منظمة الصحة العالمية في عام 1990 وفي إطار برنامج، بتلقيح ملايين النساء والرجال في الفئة العمرية 15 إلى 45 عاما في نيكاراغوا والمكسيك والفليبين تحت ذريعة الوقاية من الإصابة بمرض الكزاز. واشتبهت مؤسسة كنسية كاثوليكية تدعى Gomite Pro Vida Do Mexico  في هذا المشروع، واختبرت اللقاحات وتبين أن هذه اللقاحات تحمل Human chorionic Gonadotropin  الذي يتسبب بعقم النساء.
•    واتضح لاحقا بأن مؤسسة روكفلر ومجلس روكفلر للسكان والبنك الدولي كرعاة للمجموعة الدولية GGIAR  ومعهم معهد السلامة الوطنية نفذوا عام 1972 مشروعا سريا لمنظمة الصحة العالمية، في إطار مشروع لعشرين عاما مخصصا لإنتاج لقاحات الإجهاض والتي تحمل الكزاز. وقدمت الحكومة النرويجية 41 مليون دولار كهدية للمشروع.
•    حرب التكنولوجيا الحيوية، تشكل جزء فحسب من مشروع القتل الصامت.
ووفقا لرؤية البروفيسور فرنسيس بويل الذي كتب قانون أسلحة التكنولوجيا الحيوية المضادة للإرهاب، للكونغرس الامريكي، فإن البنتاغون يشكل قسما من مجموعتين من تعليمات الاستراتجية القومية لبوش عام 2002 والقاضية بالمضي قدما بالحرب البيولوجية وتسجيل النصر فيها. ويقول:
إن الحكومة الفدرالية “الولايات المتحدة الامريكية” أنفقت 14.5 مليار دولار منذ عام 2001 وحتى 2004 فيما يخص الدراسات والأبحاث المتعلقة بالحرب البيولوجية.
ويرى ريتشارد ابرايت   عالم الأحياء بجامعة “روجرز” أن هناك أكثر  من 300 مؤسسة علمية و نحو 12000 وحدة تنشط حاليا في أمريكا في مجال الحرب البيولوجية.
وقد نفذت مارغريت سانغر  من الأصدقاء المقربين لعائلة روكفلر، مشروعا في المؤسسة الدولية لتنظيم الأسرة عام 1939 في “هارلم”.
وفي عام 2001 أعلنت شركة Epicyte  للتكنولوجيا الحيوية انها انتجت ذرة بطريقة الهندسة الوراثية تقتل الحُييات المنوية وتقوم باعقام الرجال. وكانت وزارة الزراعة الامريكية تدعم انتاج الذرة المُعْقِمة.
ولا باس من التذكير هنا بأن الباحثين العاملين في شركات الادوية متعددة الجنسيات، قاموا خلال الاعوام العشرين الاخيرة بتخليق 30 نوعا من الامراض الجديدة ونشرها بين شعوب العالم. ان هذه الفيروسات الفتاكة ومن بينها فيروسا الايدز وانفلونزا الخنازير تقتل الملايين من الناس وتجلب في الوقت ذاته الملايين من الدولارات لشركات انتاج الادوية. ان مبيعات الادوية وعرض اللقاحات الرادعة في الظاهر يدر سنويا أكثر  من 500 مليار دولار لحساب عدد محدود من شركات تصنيع الادوية.
وكما نشهد اليوم، وبعد ان اصبح توتر انفلونزا الخنازير عالميا، اخذت الانظار تتجه نحو استخدام لقاح هذا المرض.
ونقلت صحيفة “غازتة” التركية عن راوني كيلدة قوله بأن امريكا وفي اعقاب اجتماع بيلدربرغ في 15 مايو 2009، قررت في ضوء مشروع قدمه هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الاسبق القضاء على ثلث سكان العالم من دون نفقات (الحرب) وحتى جني عائد يقدر بمليارات الدولارات. وحتى انهم مارسوا ضغوطا على منظمة الصحة العالمية لكي توزع هذا اللقاح على صعيد العالم. ولا احد يعرف ما الاعراض الجانبية التي سيتركها هذا اللقاح في الاعوام المقبلة.
وقد لعب الفصل الأول  من هذا السيناريو وزير الصحة الفلندي الاسبق وادعى فيه بأن السلطات الامريكية قامت باصطناع فيروس الانفلونزا لكي تقضي على نصف سكان العالم.
وقد اتى راوني كيلدة على ذكر هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الاسبق بالتحديد واعتبره المسبب الرئيسي لهذه المؤامرة العالمية.
وزعم كيلدة بأن امريكا تريد القضاء على ثلث سكان العالم من دون نفقات وضجيج وجني مليارات الدولارات من جراء مبيعات اللقاح في مختلف دول العالم.
وذهب هذا المسؤول الاوروبي إلى ابعد من ذلك حين قال بأن منظمة الصحة العالمية اضطرت تحت الضغط الامريكي تقديم هذا العارض المصطنع على انه مرض إلى العالم وان تطلب من دول العالم اتخاذ ما يلزم من أجل العلاج والحصول على اللقاحات.
وبعد ذلك دخلت صحيفة “بيلد” الالمانية على الخط وكشفت عن عقد ابرمته شركة “غلاسو اسميث كلاين” مع الحكومة الالمانية لانتاج لقاح هذا المرض واكدت بأن هذا العقد ابرم بسنتين قبل انتشار المرض بين الحكومة الالمانية وهذه الشركة!
كما نشرت صحيفة “الاخبار” اللبنانية هذه الاخبار والتقارير ونقلت عن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية قوله: ان كانت هذه الاخبار صحيحة، فاننا نواجه مؤامرة دولية، لانه لم يقم احد لحد الآن بكشف الطبيعة الحقيقية لفيروس انفلونزا الخنازير.
ونقل التلفزيون المصري كذلك عن هذا المسؤول قوله: اننا نظن ايضا بأن القضية هي ابعد من مجرد مرض وان العالم قد قصف بيولوجيا.
وقال ادريان غيبس العالم الاسترإلى المتخصص بعلم الفيروسات بأن هذا الفيروس لا يحمل مواصفات الفيروس الطبيعي وتم الحصول عليه في مختبرات سرية، ونشر تعمدا. كما نشر هذه المعلومات في مجلة “فيرولوجي” التخصصية المعنية بعلم الفيروسات.
وقد مزقت صحيفة “يان بيرغر ميستر” النمساوية كل الستائر التي تحجب الحقيقة وكشفت بأن منظمة الصحة العالمية والأمم  المتحدة والرئيس الامريكي باراك اوباما واللوبي الصهيوني ومالكي سلسلة المصارف الدولية بمن فيهم ديفيد روتشيلد وديفيس روكفلر وجورج سوروس هم من يقفون وراء انتشار مرض انفلونزا الخنازير.
كما ذكر موقع “المحيط” الالكتروني: ان مجموعة من الخبراء المتخصصين بعلم الفيروسات نشروا تقارير في مجلات علمية ادعوا فيها ان ما ادى في عام 1918 إلى وفات أكثر  من ثمانية ملايين انسان في اوروبا هو فيروس انفلونزا الطيور وان ما ينتشر الآن في العالم هو مماثل لذلك الفيروس وتم العبث في تركيبته الوراثية واصبح أكثر  قدرة على ايجاد المرض.
وعلى الرغم من انه لم يتم لحد الآن تقديم شواهد او مستندات تؤكد صحة هذه المزاعم، لكن طرحها بشكل واسع النطاق يمكن ان يؤثر جديا على الراي العام العالمي، وطبعا لا يجب نسيان بأن صحة هذه الفرضية من عدمها ليس لها اثر على الاثار القاتلة والفتاكة لهذا الفيروس الذي شكل الهاجس الأول  لسلامة وصحة الشعوب في العالم.  
وليس مستبعدا ان يقدم قادة تحالف الصليب وصهيون وخلال عملية انتحارية وخوفا من فقدان آخر  الفرص، على الاعلان عن الحكومة الكونية الدامية وإثارة كارثة عالمية لتحقيق امنيتهم العريقة.
ونظرا إلى ان الدارة الشيعية لصاحب العصر والزمان (عج) مدعومة بالعناية السماوية تضطلع بدور مهم في مستقبل العالم والتاريخ، فلا بد لها ان تفكر أكثر  فأكثر  في تحقيق الاستقلال العلمي والثقافي والاقتصادي وان ينتبه الناس أكثر  فأكثر  إلى الايادي التي تحاول بث الفرقة والتشرذم والفتنة بينهم. وهنا تتحمل المؤسسات والاجهزة الثقافية مسؤولية أكثر  جساما في هذا الخصوص. 

شاهد أيضاً

المسيحيون المتصهينون :مؤامرات الاستعمار والقضاء على المستضعفين

بقلم اسماعیل شفیعی سروستانیولابد هنا من إلقاء  نظرة مقتضبة على الأوجه المختلفة لثقافة الانتظار ودراسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.