أصدر ما يعرف بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية “داعش” الارهابي ما سماها “وثيقة المدينة” في مدينة الموصل، دعا فيها إلى هدم المزارات الدينية، فارضا قيودا تعسفية على النساء، ومفتيا بحرمة التدخين.
وحسب السومرية نيوز قال التنظيم في الوثيقة التي وردت تحت عنوان “وثيقة المدينة” ونشرت في عدد من مناطق محافظة نينوى، إن “موقفنا من المشاهد والمراقد الشركية والمزارات الوثنية ( حسب وصف البيان ) أن لا ندع تمثالاً إلا طمسناه ولا قبراً مشرفاً إلا سويناه”.
ولم يتسن لموقع قناة العالم التأكد من صحة الوثيقة.
وطالب التنظيم وفقاً للوثيقة التي تضمنت 16 نقطة، النساء بـ”ارتداء الجلباب الفضفاض وترك الخروج إلا لحاجة،…”، واصفاً هذا الأمر بـ”هدي امهات المؤمنين والصحابيات”.
وأضاف داعش في الوثيقته، أنه “يحرم الاتجار والتعاطي بالخمور والمخدرات والدخان وسائر المحرمات”.
واعتبر التنظيم العمل مع الحكومة وفي صفوف الجيش والشرطة بأنه “عمالة و ردة يقتل أصحابها”، زاعماً أن “باب التوبة مفتوح لمن يريدها فقد خصصنا اماكن لاستقبال التائبين”.
وأورد تنظيم داعش في الوثيقة، مقارنة بين الانظمة التي تعاقبت على حكم العراق، زاعماً أن “حقبة الدولة الإسلامية هي الأفضل وسيتضح الفرق بينها وبين الأنظمة السابقة”.
ويشهد العراق تدهوراً امنياً ملحوظاً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم داعش على الموصل واجزاء من محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين .
المصدر : موقع قناة العالم