إعتبر العلامة الشیخ “عفیف النابلسی” خلال استقباله الشیخ “ماهر حمود” أن “الخلافات المذهبیة بین المسلمین كارثة بكل ما للكلمة من معنى، فالمسألة فی خطورتها وقساوتها هی لیست مسألة إجتهادات فقهیة بل مسألة حلیة قتل الإنسان المسلم وذبحه والتنكیل به والتمثیل بجسده وهتك الأعراض والحرمات”.
وأفاد موقع قناة المنار الفضائیة أنه إعتبر العلامة الشیخ عفیف النابلسی خلال استقباله الشیخ ماهر حمود أن “الخلافات المذهبیة بین المسلمین كارثة بكل ما للكلمة من معنى، فالمسألة فی خطورتها وقساوتها هی لیست مسألة اجتهادات فقهیة بل مسألة حلیة قتل الإنسان المسلم وذبحه والتنكیل به والتمثیل بجسده وهتك الأعراض والحرمات”.
واضاف “لقد بات الجواز مشرعاً إلى درجة فقد بعض المسلمین أبسط مبادىء الأخلاق والقیم الإنسانیة. أفلا نكون حینئذ أمام كارثة كبرى. خصوصا أن من یروج للفتن المذهبیة شیوخ ینتمون إلى الدین الإسلامی. فكیف تكون الأمة بخیر أمام الواقع الذی حل بنا الیوم”.
من جهته اعتبر الشیخ ماهر حمود أن “الأزمة فی سوریا هی بسبب التدخل الأجنبی والأموال التی تنفق على السلاح، والتحریض المذهبی والعسكری والعالمی فی سیاق حرب دولیة على سوریا. لكن من الواضح أنه أصبح هناك رأی عام دولی بدأ یتبلور بأن الحل یجب أن یكون سلمیا وحواریا لا عسكریا”.
شاهد أيضاً
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …