قائد حرکة أنصار الله الیمنیة: داعش والقاعدة والسعودیة یقاتلون فی جبهة واحدة

أکد قائد حرکة أنصار الله الیمنیة، السید عبد الملک بدر الدین الحوثی أن جماعة “داعش” والقاعدة والسعودیین والمرتزقة یقاتلون بجبهة واحدة فی محافظة “عدن” الیمنیة.

وقال السید الحوثی فی کلمة متلفزة مساء أمس الاحد، ان مشروع المعتدی فی الیمن مشروع تدمیری واحتلال واستهداف لمحو الهویة الیمنیة، مؤکداً ان جرائم القتل والإبادة التی یمارسها المعتدی ضد الیمنیین دللت على أنه یستهدف هذا الشعب.
وأکد السید عبد الملک بدر الدین الحوثی أن جماعة “داعش” والقاعدة والسعودیین والمرتزقة یقاتلون بجبهة واحدة فی محافظة عدن، محذراً من أنه کلما زاد صلف المعتدی السعودی کلما تأکدت ضرورة استخدام الخیارات الاستراتیجیة.
واضاف: “المعتدی لدیه أطماع حقیقیة فی الیمن ویرید السیطرة المباشرة على بعض المناطق والاستفادة منها”، مشدداً على ان الشعب الیمنی لا یقبل الاستبعاد والإذلال والهوان.
واوضح الحوثی ان التطورات فی عدن لا تحسم المعرکة لصالح المعتدی على الإطلاق، مؤکداً ان “التطورات هناک لا تمثل مکسباً للمعتدی بل انزلاق فی المستنقع”.
واشار الى ان “أخوتنا فی الحراک الجنوبی وأهلنا فی عدن یشاهدون انتشار (داعش) فی مناطقهم”، مؤکدا ان “الأمیرکی یرقص على وقع جرائم العدوان فی عدن والإسرائیلی یعتبر ما یجری مکسبا له “.
واکد الحوثی على صمود الشعب الیمنی رغم الحصار الشدید والقصف الدائم على البلاد والتی دخلت شهرها الخامس، مشیرا الى اخفاق اعداء الیمن رغم کل ما یمتلکونه من امکانات.
وشدد على أن العدوان السعودی فشل ولم یفلح أبدا بأن یکسر إرادة الشعب الیمنی وصموده، واشار بوعی الشعب الیمنی وصموده وثباته فی وجه العدوان السعودی، مؤکدا انه لا یمکن تضلیله فی معرکته مهما کانت امکانات المعتدین.
وأوضح ان العدوان السعودی لا یدافع عن أحد ولا یخدم مصلحة الیمنیین وأنه مستعد للتضحیة بأقرب المقربین منه، وأوجه ندائی لکل الأحرار فی هذا البلد إلى ضرورة تعزیز الجبهات الداخلیة ومواقع القتال.
وقال: نؤکد أن الحلول السیاسیة لشؤون البلاد متاحة، کما نرحب بأی جهد ومسعى من أی طرف عربی للحلول السیاسیة.
المصدر: وکالة الأنباء الیمنیة(سبأنت)

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *