موعود موعود العربية
أکد الطبیب المختص فی علم الأوبئة والطب الاستوائی والخبیر فی العمل الإنسانی والرئیس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود “رونی برومان” أن وضعیة المسلمین فی بورما شبیهة بالإبادة الجماعیة.
و أکد الطبیب المختص فی علم الأوبئة والطب الاستوائی والخبیر فی العمل الإنسانی والرئیس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود “رونی برومان” أن وضعیة المسلمین فی بورما شبیهة بالإبادة الجماعیة، حیث ترفض بعض المنظمات غیرالحکومیة أن تشهد على ما تراه فی مناطق التدخّل، فی حین تعطی منظمات أخرى لنفسها الحریة فی التعبیر.
وقال “برومان” عن تجربة منظمة “أطباء بلا حدود” فی بورما: إنّ أقلیة روهنجیا المسلمة تتعرض إلى شبه عملیة إبادة جماعیة، وإن ردة فعل السلطات کانت فوریة عندما حاولت منظمة “أطباء بلا حدود” الإدلاء بشهادتها وتم منعها من دخول المنطقة التی تعمل فیها، مشیراً إلى أن ثقافة الإدلاء بالشهادات لا یدخل فی ثقافة المنظمات غیر الحکومیة، وأن هناک وضعیات لهم فیها حریة الشهادة وأخرى تکون فیها هذه الحریة أقلّ.
وتساءل برومان فی حدیثه قائلاً: هل یجب أن نضحی بعشرات الآلاف من الأشخاص أو أن نستمر فی تقدیم شهادتنا (بشأن الحریات)؟ مشیراً إلى أن المنظمة لها برنامج هام لتوفیر الرعایة الصحیة لضحایا مرض الإیدز فی بورما، ولافتاً إلى أنّها معروفة بانتصارها لحریة التعبیر.
یشار إلى أن برومان تقلّد رئاسة منظمة “أطباء بلا حدود” لمدّة تزید عن 10 سنوات، وهو إحدى الشخصیات التی تعدّ من رموز العمل الإنسانی فی مناطق النزاع حول العالم منذ ثمانینیات القرن الماضی.
المصدر: وکالة الأنباء الاسلامیة الدولیة(إینا)
