أکّد النجم الأمیرکی السابق فی کرة السلة، کریم عبدالحبار، عقب حادث “شارلی إیبدو” بفرنسا مرة أخری علی کون الإسلام دین السلام والوئام.
وأفاد موقع «NBC» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه قال هذا النجم الأمیرکی السابق الذی إعتنق الإسلام عام 1971م: إن الإسلام هو الدین الذی یؤید السلام ویرفض العنف والقتل، مضیفاً أن المتطرفین ینفذون الجرائم تحت غطاء الإسلام.
وأکّد ضرورة إثبات أن الهجمات الإرهابیة لاتمت للإسلام بصلة، وضرورة تعریف أبناء الغرب بالدین الإسلامی کخطوتین للحیلولة دون تعرض الإسلام للهجمات وإساءات التأویل.
وتابع: ینبغی علی الشعب الأمیرکی التعرف علی الإسلام أکثر فأکثر، لأن المعرفة تمکن الإنسان من التعرف علی المشاکل الرئیسیة وأسبابها.
وندد کریم عبدالجبار بالتیارات الإرهابیة لإستغلالها التعالیم الإسلامیة وسعیها إلی تضلیل الناس وتشویه الإسلام الحقیقی.
یذکر أن عبدالکریم تعرض أوائل الشهر الجاری للعدید من الإنتقادات والإحتجاجات بعد أن قال فی الحوار مع شبکة “سی إن إن” الاخباریة إن أحداث باریس لیست قضیة الدین وإنما مسألة المال.