قال الشيخ أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية ب«جامعة الأزهر»: أن مشايخ الوهابية والمتسلفة أساس كل بلاء، وبانهم فرّقوا الصف المسلم بفتاواهم .
و أضاف د. كريمة: المسلمون في الغرب يهاجمون، مشيرا إلى أننا يجب ألا ندخل الاسلام طرفا في صراعات لأنه أعز وأكبر من كل ذلك.
وعن قراءته لتنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا، قال الشيخ كريمة إن المسلمين العرب هم السبب. واتهم كريمة مشايخ الوهابية والمتسلفة بأنهم أساس كل بلاء، وبانهم فرّقوا الصف المسلم بفتاواهم.
وعن كيفية الرد على مثل هذه الاساءات، قال كريمة: يكون الرد بتأليف الكتب وترجمتها ومخاطبة الغربيين باللغة التي يفهمونها، مشيرا إلى أنه قام بذلك بتأليف كتب عن محمد والرفق بالحيوان، محمد وحقوق الانسان، محمد ورعاية الضعفاء.
وأكد كريمة أن الفكر يجابه بالفكر عند الواثقين بأنفسهم، والفكر يواجه بالسلاح عند العاجز المهزوز الضعيف
وعن دور الأزهر، قال كريمة إن الأزهر مرعوب من الشيعة، وانضم الى حملات تشويههم إرضاء للسلفية، مشيرا إلى أن «أزهر شلتوت أفضل من أزهر الطيب، لأن أزهر شلتوت سعى للتقريب بين المذاهب الاسلامية المختلفة وتساءل الدكتور كريمة مستنكرا: كيف تسمح للإسرائيلي أن يزور مصر، ولا تسمح للمسلم الايراني بذلك؟
وأشار كريمة إلى أن ممارسات علماء السنّة أشد خطأ، موضحا أن علماء المتسلفة مثل محمد حسان ويعقوق وابن عثيمين وابن باز أفتوا بأن والد الرسول وأمه ماتا كافرين.
واختتم كريمة حواره داعيا الى إقامة حوار جاد في قاعات البحث، وبعيدا عن الاعلام بين علماء السنّة والشيعة.
مصدر:
العالم