9500 مقاتل في الحبانية وعين الأسد بإنتظار السلاح لتحرير مناطقهم من داعش

أعلن إتحاد القوى الوطنية العراقي وجود 9500 مقاتل من أبناء العشائر في قاعدتي الحبانية وعين الأسد العسكريتين في محافظة الأنبار بإنتظار السلاح من الحكومة الإتحادية لتحرير مناطقهم من تنظيم داعش.

 

أعلن إتحاد القوى الوطنية العراقي وجود 9500 مقاتل من أبناء العشائر في قاعدتي الحبانية وعين الأسد العسكريتين في محافظة الأنبار بإنتظار السلاح من الحكومة الإتحادية لتحرير مناطقهم من تنظيم داعش.

وقال النائب عن الإتحاد،أحمد السلماني، إن : ‘المتطوعين مدربون على السلاح بإشراف الجيش’ ، مضيفاً أن ‘هؤلاء المقاتلين بإنتظار تسليحهم من الحكومة لتحرير مناطقهم من سيطرة داعش’.

وبيّن أن أبناء العشائر أثبتوا الجدارة والجدية في تحرير مناطقهم خلال عامي 2005 و2006 من تنظيم القاعدة’، مشيراً إلى أننا نقبل بتطويع أبناء عشائر المحافظات الغربية ضمن صفوف الحشد الشعبي إذا تم ذلك على وفق سياق مؤسساتي لتحرير مناطقهم.

وكان وفد من مسؤولين محليين وشيوخ عشائر في محافظة الأنبار قد توجه أمس إلى واشنطن لطلب الدعم والتسليح، لمواجهة التنظيم.

وذكر رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، أن ‘الوفد سيلتقي باراك أوباما ومسؤولين في القيادة الأمريكية للتباحث بشأن تسليح وتدريب القوات الأمنية والعشائر وكيفية تحرير المحافظة من داعش’.

وأضاف ، أن ‘الوفد يتألف من 10 شخصيات رسمية وعشائرية، بما فيهم كرحوت، وهم كل من محافظ الأنبار صهيب الراوي.. ورئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أحمد حميد العلواني، وقائممقام حديثة عبدالحكيم الجغيفي، وقائممقام الفلوجة فيصل العيساوي، والشيخ مزهر الملا خضر أحد شيوخ قبيلة البو فهد، و الشيخ حكمت سليمان أحد شيوخ العشائر، و الشيخ حكمت الكعود أحد شيوخ عشيرة البو نمر، فضلاً على معاون المحافظ للشؤون القانونية مهدي صالح ‘.

يذكر أن رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، قد دعا الى الإسراع بتوفير الدعم بالسلاح والعتاد لجهاز الشرطة المحلية في الأنبار وأبناء العشائر، فيما أطلع أبو ريشة، الجبوري على الرسائل التي سيحملها الوفد العشائري إلى واشنطن.

المصدر : دجلة

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *