الإيسيسكو تنظم حلقة دراسية ببريطانيا لمعالجة الصورة النمطية عن الإسلام

تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، “إيسيسكو”، بالتنسيق مع المركز الثقافى الإسلامى فى لندن، حلقة دراسية حول سبل تفعيل دور الكفاءات الإعلامية المسلمة فى معالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين فى وسائل الإعلام البريطانية، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الجارى.

وأفادت صحيفة اليوم السابع المصرية انه تهدف الحلقة الدراسية إلى تشخيص خصائص الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين فى الإعلام البريطانى، وبحث سبل تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الكفاءات الإعلامية المسلمة وغير المسلمة فى بريطانيا من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتمييز بين حرية التعبير والإساءة إلى الأديان، ونبذ العنصرية والكراهية.
وتسعى الحلقة إلى تطوير آليات التعاون بين الكفاءات الإعلامية المسلمة فى بريطانيا من أجل تفعيل خطة أكاديمية وإعلامية لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين فى الإعلام البريطانى.
وسيتم خلال الحلقة الدراسية تناول موضوع الصور النمطية عن الإسلام فى المضامين الإعلامية فى بريطانيا: الأسباب والأبعاد، ومناقشة الآليات القانونية والأكاديمية للحد من الصور النمطية فى الإعلام البريطانى، وترسيخ قيم العيش المشترك والحوار بين الثقافات والتعايش بين الأديان.
كما ستعقد فى اليوم الأخير من الحلقة مائدة مستديرة للتشاور وتبادل وجهات النظر حول متطلبات تعزيز التواصل والتعاون بين الإعلاميين المسلمين فى بريطانيا ونظرائهم البريطانيين للحد من الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين فى وسائل الإعلام.
وسيتم خلال هذه الحلقة تخصيص جلسة عمل لعرض ومناقشة المنهج الدراسى لتكوين الصحفيين لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام فى وسائل الإعلام الغربية، الذى أعدته الإيسيسكو وصادق عليه المؤتمر الإسلامى السابع لوزراء الثقافة والمؤتمر الإسلامى التاسع لوزراء الإعلام.
وسيشارك فى الحلقة الدراسية عدد من الخبراء المسلمين وغير المسلمين المتخصصين فى الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية، وفى قانون الإعلام وحقوق الإنسان، وأساتذة وباحثون فى قضايا الصور النمطية المتبادلة والتنوع الثقافى، ورئيس وأعضاء نادى الإعلاميين السعوديين فى بريطانيا.

 

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *