مقتل قيادي بالقاعدة ورفيق بن لادن والذي أطلقته الرياض بعد تسلمه من غوانتانامو

كشفت صحيفة سعودية عن مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة ورفيق أسامة بن لادن، الارهابي السعودي “تركي مشعوي عسيري” الذي كانت قد تسلمته سلطات الرياض من معتقل غوانتانامو في عام 2006 وأطلقت سراحه ليعاود نشاطه الارهابي في اليمن.

موعود: نقلت صحيفة الحياة، ليوم السبت خبر مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة ورفيق زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، تركي مشعوي عسيري الذي بايع في وقت سابق تنظيم “داعش” وأعلن ولاءه له.

وقُتل الإرهابي السعودي “عسيري” في محافظة لحج اليمنية خلال مواجهات مع قوات الأمن التي اعتقلت مرافقه بعد إصابته.

وتقول الصحيفة إن الإرهابي السعودي “تركي عسيري” هو أحد المطلوبين على قائمة الـ85 التي أعلنت عنها الداخلية السعودية في شباط (فبراير) 2009.

وقد عيّـنت “القاعـدة” الإرهابي السعودي عسيري “أميراً” على محافظة لحج اليمنية. ويُعد القتيل رفيقاً لزعيم “القاعدة” السابق أسامة بن لادن. كما قاتل في: أفغانستان، والشيشان، والفيليبين، واليمن.

وعلى رغم موقعه في التنظيم، إلا أنه أعلن ولاءه ومبايعته لتنظيم “داعش” الارهابي فور ظهوره.

واعتقل الإرهابي السعودي عسيري (39 عاماً) في أفغانستان خلال الحرب التي شنها التحالف الدولي ضد طالبان أواخر عام 2001 ومطلع عام 2002، ونقل من هناك إلى معتقل غوانتانامو، وقضى هناك أعواماً عدة، سُلم بعدها إلى السعودية عام 2006، ثم تسلل إلى اليمن في العام 2008، وقاتل في صفوف تنظيم “القاعدة” هناك.

وقتل تركي عسيري المعروف “حركياً” بـ “معتصم المكي” و “مروان المكي” ويُكنى “أبو خالد”، في محافظة لحج اليمنية. إذ أكد مصدر في اللجنة الأمنية فيها، مقتله، وإصابة أحد مرافقيه في مديرية تبن (جنوب اليمن).

وأوضح المصدر في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن “تركي العسيري” الملقب “مروان المكي”، أحد قيادات تنظيم “القاعدة” وأميرها في ما يسمونها “إمارة لحج”، لقي مصرعه أمس في مديرية تبن (محافظة لحج)، بعد أن قاوم الأجهزة الأمنية، التي كانت تطارده. كما أصيب أحد مرافقيه ويدعى مراد صالح السروري، إصابات طفيفة وتم إيداعه السجن، بعد تلقيه العلاج.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *