صنداي تليجراف: أفراد في العائلة الحاكمة القطرية يمولون “القاعدة”

أدين عبد العزيز بن خليفة بن عطية، أبن عم وزير خارجية قطر، في قضية تمويل الإرهاب الدولي، أمام محكمة لبنانية.

وللعطية الذي تلقى حكما غيابيا بالسجن 7 سنوات، على صلة بإرهابي يدعى “ذئب القاعدة أعتقل في لبنان، على إثر معلومات من المخابرات البريطانية والامريكية، لكن تم السماح له بمغادرة البلاد قبل المحاكمة وذلك على إثر ضغوط من قطر على الحكومة اللبنانية.

وأشارت صحيفة “صنداى تليجراف” البريطانية إلى أن عبد العزيز أظهر دعمه بقوة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لأسامة بن لادن و”جبهة النصرة”، فرع القاعدة في سوريا، فضلا عن تغريدة له على “تويتر” يدعم فيها تنظيم “داعش”.

وقالت الصحيفة ان “ابن عم الوزير القطري على صلة بـ”عمر”، المعروف بـ”ذئب القاعدة”، والذى وضعته الولايات المتحدة، الشهر الماضي، ضمن قائمة الإرهابيين”.

وتزيد إدانة العطية، من الضغوط على الحكومة القطرية لإنهاء دورها كمركز لتمويل “الجهاد” العالمي.

والعطية هو عضو سابق في اللجنة الأولمبية القطرية وعلى صلة وثيقة بالنخبة الحاكمة للبلاد، كما أن أحد أبناء عمومته هو وزير الطاقة السابق ونائب رئيس الوزراء عبدالله بن حمد العطية، الذى يرأس حاليا جهاز الرقابة الإدارية والشفافية في قطر، المسئول عن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وفضلا عن ذلك، فإن وزير الخارجية خالد بن محمد العطية، الذى يصر على أن بلاده لا تدعم الجماعات الراديكالية بأي شكل من الأشكال، هو ابن عمه أيضا، وتأتى عائلة العطية من نفس النسب القبلي لعائلة آل ثان، الحاكمة، كما أنها ثاني أكبر عائلة عشيرة في قطر.

ويدير العطية حملة “مهد أهل الشام”، لجمع التبرعات لتسليح “الجهاديين” في سوريا. وفى أغسطس 2013، وجهت “جبهة النصرة” القطريين للتبرع إليها عبر الحملة.

وأقر القطري أمام سلطات التحقيق، أنه سافر إلى لبنان للقاء العطية، الذي دخل البلاد لأسباب طبية، وأنه حصل على 20 ألف دولار منه لنقلها “الجهاديين” في سوريا.

الى ذلك فان صحيفة “صنداي تليجراف”، تشير الى ان قطر التي تمتلك سلسلة محلات “هارودز” ولديها اسم في “شارود” بلندن، لها صلة بـ 7 متطرفين موضوعين ضمن قائمة العقوبات الأمريكية.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *