باتت جمهوریة أفریقیا الوسطی وسط صمت العالم الإسلامی مشهداً من أعمال العنف الدامیة وقتل المسلمین منذ عام 2012 میلادی حتی الآن.
وأفاد عن موقع «The Nation» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أن المیلیشیات المسیحیة للدفاع الذاتی “المناهضة لبالاکا” قدبادرت منذ العام الجاری إلی قتل المسلمین فی جمهوریة أفریقیا الوسطی بهدف تطهیر هذه الدولة منهم.
وحسب تقریر منظمة الأمم المتحدة، قدبلغت نسبة کراهیة المسیحیین والمسلمین لبعضهم البعض حداً هائلاً فی أفریقیا الوسطی، وهناک العدید من النساء والأطفال یُقتلون فی هذا البلد.
وتفید صحیفة “واشنطن بوست” أن المسلمین یعیشون حالة دائمة من الوحشة والإضطراب والجوع، وأن عدیداً من الأطفال قدماتوا من الجوع.
وهذه الحالة قدأدّت إلی مغادرة المسلمین هذا البلد بحیث أن عددهم فی العاصمة “بانغی” قدانخفض خلال الأشهر الماضیة من 130 ألف نسمة إلی ألف. وقدتم تطهیر الجزء الغربی من أفریقیا الوسطی من المسلمین بالکامل، حسب تقریر الأمم المتحدة.
هذا وأن وسائل الإعلام الإسلامیة قدلزمت الصمت إزاء هذا الوضع الهائل سوی عدد قلیل منها تقوم بتغطیة الجرائم البشعة التی یتم ارتکابها ضد المواطنین المسلمین فی أفریقیا الوسطی، فیجب علی کافة وسائل الإعلام الإسلامیة بما فیها الصحف والقنوات التلفزیونیة والنشرات والمواقع الإنترنتیة أن تبادر إلی تغطیة الأخبار المتعلقة بهذه الجرائم، وتهتف ضد القتل الظالم للمسلمین فی هذا البلد.
المصدر : وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)