جاء الحديث حول المنقذ والموعود في أعراف الهنود وكتبهم, مثل كتاب (مهابهاترا) وكتاب (بورانه ها) حيث قالوا:
(تذهب الأديان جميعاً إلى أنه في نهاية كل مرحلة من مراحل التاريخ يتجه البشر نحو الانحطاط المعنوي والأخلاقي وحيث يكونون في حال هبوط فطري وابتعاد عن المبدأ, ويمضون في حركتهم مضي…
جاء الحديث حول المنقذ والموعود في أعراف الهنود وكتبهم, مثل كتاب (مهابهاترا) وكتاب (بورانه ها) حيث قالوا:
(تذهب الأديان جميعاً إلى أنه في نهاية كل مرحلة من مراحل التاريخ يتجه البشر نحو الانحطاط المعنوي والأخلاقي وحيث يكونون في حال هبوط فطري وابتعاد عن المبدأ, ويمضون في حركتهم مضي الأحجار الهابطة نحو الأسفل فلا يمكنهم أنفسهم أن يضعوا نهاية لهذه الحركة التنازلية والهبوط المعنوي والأخلاقي, إذن لابد من يوم تظهر فيه شخصية معنوية على مستوى رفيع تستلهم مبدأ الوحي وتنتشل العالم من ظلمات الجهل والضياع والظلم والتجاوز), وقد أشير لهذه الحقائق في تعاليم الدين إشارة رمزية منسجمة مع المعتقدات والقيم الأخرى انسجاماً كاملاً.
فمثلاً: في الديانة الهندية وفي كتب بورانا (burana) شرح تفصيلي حول مرحلة العصر الكالي (kali) يعني: آخر مرحلة قبل ظهور أوتاراي ويشنو العاشر.
والمعني بالعصر الكالي آخر الزمان, أي أن هذه المرحلة المعاصرة تسمى بـ (العصر الكالي).