حكومة البحرين.. حرب على الحسين (علیه السلام) في ذكرى استشهاده

عمليات الدهم تمارسها قوات النظام البحريني، بقمع همجي، حيث تزيل اللافتات وتخرب المقاعد وتحطم الأضواء وتجبر المجتمعين على ترك أماكن تواجدهم، مستخدمة الهراوات واجهزة الصعق الكهربائي والغازات السامة.

تفيد الأنباء الواردة من البحرين أن قوات الشرطة تشن هجمات مستمرة على مجالس العزاء الحسيني حيث تقوم بمنع الأهالي من إحياء مراسم ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

عمليات الدهم تمارسها قوات النظام البحريني، بقمع همجي، حيث تزيل اللافتات وتخرب المقاعد وتحطم الأضواء وتجبر المجتمعين على ترك أماكن تواجدهم، مستخدمة الهراوات واجهزة الصعق الكهربائي والغازات السامة.كما تقتحم سيارات الشرطة المدرعة الخيم المقامة في القرى، لإحياء مراسم عاشوراء.

حكومة البحرين لا تعترف بأن الأغلبية الشيعية في البلاد لهم حق ممارسة شعائرهم الدينية، فهي تمارس سياسة طائفية مكشوفة، حيث تستقدم الوافدين الأجانب من عدة دول، وتمنحهم الجنسية البحريبية لتغيير التركيبة السكانية في المملكة الصغيرة. وتحرم الشيعة من أبسط حقوقهم المدنية.

ترفض حكومة البحرين المطالب الجماهيرية الداعية الى اعتماد الحياة الدستورية، مصرة على الطريقة الدكتاتورية في حكم البلاد، وقد واجهت مطالب الشعب البحريني بالقمع المفرط، حيث استعانت بقوات سعودية استخدمت اقسى انواع البطش ضد الشعب الأعزل الذي يطالب بحقوقه، وسط صمت العالم ودول المنطقة والمثقفين العرب.

وقد ظلت ثورة البحرين عنوان المظلومية الجماهيرية في زمن يتحدث فيه الجميع عن الحرية والدستور والربيع، لكن هذه الاصوات تتحول الى صمت مطبق عندما يعرض المشهد السياسي صورة البحرين. السبب ان المطالب الجماهيرية المشروعة، يرفعها الشيعة الذين يمثلون الاغلبية في البلاد، فيما يتعامل الرأي العام العربي مع الشيعة على أنهم جمهور لا حقوق له، والأكثر من ذلك يطالب رجال الدين المتطرفين والجماعات التكفيرية الى قتلهم جميعاً مرددين فتاوى علماء التطرف بأن (الشيعة أسوأ من اليهود). وقد تغير الحال مؤخراً حيث بدأت تظهر شعارات بين السنة المتطرفين مفادها: إسرائيل حليفتنا والشيعة أعداؤنا.

المصدر : موقع رایة

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *