في مقال نشرته صحيفة “هافينغتون بوست” الأمريكية، تم الطعن في مخطط القس الأميركي «تيري جونز» من ولاية “فلوريدا” الأمريكية مجدداً لحرق المصحف الشريف.
و قد جاء في هذا المقال الذي تم نشره في صحيفة “هافينغتون بوست” الأمريكية الأسبوع الماضي: تم قبل 3 سنوات وقوع إحدى أكبر الأحداث المؤسفة في الحياة الأميركية، حيث بادر «تيري جونز» إلى حرق القرآن الكريم، وسمي ذلك اليوم بـ«اليوم العالمي لحرق القرآن».
وفي تقرير لمراسلة قناة «WTSP» التلفزيونية «دانيكا لارنس» أن تيري جونز ينوي مجدداً الإساءة للقرآن الكريم إلا أنه قداختار مدينة “ملبري” بولاية فلوريدا للقيام بهذا العمل.
وبمجرد أن تم إنتشار خبر قرار جونز للذهاب إلى ملبري لحرق المصحف الشريف، تم إطلاق صفحة علي الفيس بوك تحت عنوان «في ملبري، لا» من قبل سكان هذه المدينة إحتجاجاً على حرق القرآن فيها.
تفيد الأخبار أن رئيس بلدية ملبري قدأعلن أنه لايدعم تيري جونز إلا أن المكان الذي إختاره جونز لحرق القرآن قد وقع في منطقة «ويلو أوك» في ضاحية ملبري، والتي لاتعتبر ضمن المناطق التي تشرف عليها هذه البلدية، حسب رأيه.
قدجاء في قسم آخر لهذا المقال: بالتأكيد أن هناك أميركا وكل من فيها له حق، فجونز له حق في مواصلة هذه الإجراءات بإستخدام مختلف الخدع، وسكان ملبري لديهم الحق أيضا في أن يقوموا بتهميش جونز وإجراءاته. فلو قمنا بهذا التهميش قبل ثلاث سنوات لم يكرر جونز هذا العمل قط.