اقامة مؤتمر عالمي بالدوحة عن إعجاز القرآن والسنة

تستضيف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية المؤتمر العالمي الـ11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وينعقد المؤتمر بالدوحة العام القادم بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.

و سيناقش المشاركون في المؤتمر الموضوعات التالية: الإعجاز التشريعي واللغوي، الطب وعلوم الحياة، الفلك وعلوم الفضاء، الأرض وعلوم البحار، الإعجاز في العلوم الإنسانية.
وأعلنت الأمانة العامة للمؤتمر فتح باب المشاركة للراغبين في حضور المؤتمر من الباحثين والأساتذة والمهتمين بقضايا الإعجاز في القرآن والسنة. وحددت الأول من مارس 2014 موعداً أخيراً لتسلم أبحاث الراغبين بالمشاركة في المؤتمر.
وبثت اللجنة الدائمة للمؤتمرات في قطر عبر موقعها على الإنترنت إعلاناً عن انعقاد المؤتمر ضمن فعاليات عام 2014 دون ذكر تفاصيل.
وحددت اللجنة المنظمة للمؤتمر (10) ضوابط مطلوبة لأبحاث الراغبين في الاشتراك بالمؤتمر على النحو التالي:
– تحديد فكرة البحث وتحريرها واختيار العنوان المناسب لها مع ملاحظة أن يكون البحث جديداً في مجاله، أو إضافة جديدة لعمل سابق.
– مراعاة التكامل والترابط والتوازن بين عناصر البحث وفق المنهجية العلمية في كتابة البحوث.
– التقيد بالضوابط التفسيرية للنصوص الشرعية من القرآن والسنة وأهمها جمع النصوص المتعلقة بالبحث مع التثبت من صحتها، واستخلاص الدلالات اللغوية واستخلاص أقوال المفسرين ومراعاة مقاصد الشريعة في ذلك.
– التأكد من ثبوت الحقائق العلمية وعدم اعتماد النظريات المفتقرة إلى الإثبات العلمي.
– إثبات وجه الإعجاز العلمي دون تكلف وبلغة واضحة.
– عدم التحيز لما يعرضه الباحث من أفكار وأدلة وعدم الركون للقناعات الشخصية وتحاشي الطريقة الجدلية في الإثبات، وتجنب القضايا الخلافية قدر الإمكان.
– التزام الموضوعية في الكتابة، واجتناب الإطناب والإسهاب والاستطراد، والبعد عن الاختصار المخل، والحرص على إظهار النتائج بسهولة وجلاء.
– الالتزام بالأمانة العلمية في توثيق النقول وتحقيق النصوص وذكر جهود الآخرين.
– إعداد فهارس للمراجع والنصوص الواردة في البحث، والرسوم والجداول الإيضاحية والصور.
– ألا يزيد البحث عن (30) صفحة عدا الملاحق.
وطلبت اللجنة من الباحثين الذين سيشاركون بالمؤتمر كتابة أبحاثهم ببرنامج وورد، وتقديم ملخص للبحث في حدود 600 كلمة يتضمن موجزاً للبحث والنص المعجز سواء كان آية قرآنية أو حديثاً نبوياً، وتوضيح وجه الإعجاز العلمي في النص. وإرفاق السيرة الذاتية للباحث.
وتأسست هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في عام 1404 بقرار من المجلس الأعلى العالمي للمساجد في دورته التاسعة وكان أول أمين عام لها فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني.
وتتخذ الهيئة من رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة مقراً لها، وأقامت لها فروعاً أخرى في السعودية وخارجها تحقيقاً لأهدافها وهي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي ذات الشخصية المستقلة، وتولى عبدالله المصلح مهام الأمين العام للهيئة حالياً.
وتعمل الهيئة على تحقيق عدة أهداف أبرزها: وضع الأسس والقواعد التي تضبط الاجتهاد في بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. والكشف عن دقائق معاني الآيات في كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية في ضوء أصول التفسير ووجوه الدلالة اللغوية ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تكلف وربط العلوم الكونية بالحقائق الإيمانية، وإدخال مضامين الأبحاث المعتمدة في مناهج التعليم في شتى مؤسساته ومراحله والإسهام في إعداد علماء وباحثين لدراسة المسائل العلمية، والحقائق الكونية، في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة وتوجيه برامج الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لتصبح وسيلة من وسائل الدعوة وتنسيق الجهود المبذولة في العالم في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والتعاون مع المؤسسات والمراكز ذات الاختصاص.
وتقوم الهيئة باستخدام الوسائل التي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومنها:
– وضع معايير تقويم الأبحاث المتعلقة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
– دراسة الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، المتعلقة بموضوعات الإعجاز العلمي.
– دراسة بحوث الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والتدقيق فيها من الناحية الشرعية والكونية وإجازة ما يصلح منها.
– تشجيع البحث الفردي، والجماعي، في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
– تنسيق جهود الباحثين العاملين في مجال الإعجاز العلمي.
– تتبع ما يتوصل إليه العلماء في المجالات الكونية، وما يكتبون، وما ينشرون من قضايا علمية تتصل بالقرآن والسنة، ودراستها، وتقويمها.
– توثيق الصلة بالمختصين في العلوم الإسلامية والكونية من المسلمين وغيرهم.
– الاتصال بالهيئات ذات التخصص في العلوم الإسلامية والكونية، وتبادل المعلومات.
– إصدار كتب ودوريات تهتم بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة وتوزيعها على المهتمين والراغبين في العالم.
– عقد المؤتمرات والندوات وحلقات البحث المتعلقة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ونشر أبحاثها والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية الأخرى ذات الصلة.
– نشر البحوث المعتمدة بأساليب تناسب مستويات الناس العلمية والثقافية، وترجمتها إلى مختلف اللغات.
– إمداد الدعاة والإعلاميين في العالم ـ أفراداً ومؤسسات ـ بالأبحاث المعتمدة للانتفاع منها كل في مجاله.
– التعاون مع المؤسسات التعليمية، والهيئات العلمية المختصة، وعقد الاجتماعات واللقاءات بين العاملين بموضوع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
– السعي لدى المسؤولين عن التعليم الخاص والعام في المؤسسات التعليمية والمنظمات الإسلامية المهتمة بالعلوم والثقافة، لإدخال الأبحاث المعتمدة لدى الهيئة ضمن المناهج التعليمية في مراحل الدراسة المناسبة.
– حث الجامعات على إتاحة الفرص والتشجيع على التسجيل في الدراسات العليا، وتقديم المنح الدراسية في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
المصدر : صحيفة “العرب” القطرية

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.