كشف قيادي بارز في ما يسمى بـ «الجيش الحر» عن معلومات موثوقة لدى التشكيل المسلح المناوئ للنظام السوري تفيد بقرب إعلان «القاعدة» الارهابية دولة إسلامية في شمال سوريا بعد هزم ما يسمى بـ “الجيش الحر” والسيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا.
وأكد أن «ساعة الصفر» تحددت في أول أيام عيد الفطر، وأن معبري «باب الهوا وحارم سيكونان الهدفين الأساسيين، الأول للإمساك بمصادر السلاح والذخيرة، والثاني للإمساك بالمال من خلال تهريب النفط الخام».
وأوضح القيادي البارز، الذي فضل تجنب ذكر اسمه أن «تنفيذ هذه الخطة بدأ منذ أسبوع مع ذبح القائد “فادي القش” وأخيه في بلدة الدانا، ثم اغتيال عضو مجلس القيادة العليا المعروف “كمال حمامي” وستستكمل بسلسلة اغتيالات علنية بحق ضباط وشخصيات مهمة في الجيش السوري الحر».
وكما أكد المصدر أن ما يسمى بـ” الجيش الحر” بعد ان كشف هذه الخطة عممها على نطاق ضيق وموثوق، وسيسعى لتفادي بدء أي هجوم أو فتح أي جبهة من شأنها إضعاف المقاتلين في مواجهة النظام».
ولفت إلى أن ما يقوم به ما يسمى بـ “الجيش الحر” حاليا هو «نشر كتائب وحواجز في البلدات التي ستكون مستهدفة بحسب المخطط وتدعيم انتشارنا فيها بحيث لا تكون لقمة سائغة بيد الدولة الإسلامية » .
المصدر : موقع الشرق الاوسط