هاجم متشددون سلفيون الشاعر والاعلامي السعودي «منير النمر» الذي رثى الشهيد «الشيخ حسن شحاتة»

أيد سلفيون باسمائهم المستعارة طريقة القتل التي حدثت بشكل واضح، وأظهرت التعليقات على قصيدة “لا مصر ستجمع حزني” جانبا من طرق التفكير التي وصفها معلقون آخرون بـ”الهمجية والبربرية”.

أفادت الوکالات أنه هاجم متشددون سلفيون الشاعر والاعلامي السعودي «منير النمر» الذي رثى الشهيد «الشيخ حسن شحاتة» الذي قتل وسحل مع ورفاقه الشيعة في مصر، وترك المتشددون عبارات تكفير وشتم واستهزاء للمذهب الشيعي على القصيدة التي نشرتها قناة الشاعر”noobl moner” على “اليوتيوب”.وأيد سلفيون باسمائهم المستعارة طريقة القتل التي حدثت بشكل واضح، وأظهرت التعليقات على قصيدة “لا مصر ستجمع حزني” جانبا من طرق التفكير التي وصفها معلقون آخرون بـ”الهمجية والبربرية”.وعلى المقلب الآخر تفاعل مصريون معها في موقع التواصل الاجتماعي حيث أعيد تغريدها مئات المرات، وهو ما يفسر وصولها خلال ساعات فقط إلى نحو 1200 مشاهد.وأدان بعضهم تعليقات المتشددين مؤكدين فخرهم بالموجة الثانية من الثورة المصرية (30 يونيو).

وقال الشاعر منير النمر: “إن الشعب المصري تفاعل في شكل جيد في تويتر مع القصيدة، ونقلها كثير منهم في مختلف المواقع ما يدل على رفضهم لطائفية السلفيين في مصر التي وصلت لحد القتل”.مستدركا “إن أي إنسان حر سيجد نفسه رافضا لفكرة حكم الأخوان في مصر، ليس لأنهم سنة، بل لأنه أخطئوا سياسيا لحد كبير”، مشيرا إلى أنه لم يرث شحاته لأنه شيخ شيعي، فـ”أنا رثيت الشيخ السوري السني «العلامة محمد البوطي»”، مؤكدا أنه ضد القتل بالطرق الخارجة عن نطاق القانون العادل.وأضاف “تدل اللألفاظ التي يستخدمها البعض من المتشددين على ضحالة الفكر، فإن حكموا كما شهدناهم في مصر يسحلون ويقتلون ولا يملكون الفكر أو يؤمنون بحرية التعبير”.يشار إلى أن قناة الشاعر منير النمر المخصصة لشعره استقطبت الجماهير العربية من مختلف مناطق العالم العربي والعالم، منها مصر، وليبيا، وتونس، والمغرب، ودول الخليج الفارسي، إذ شاهد مقاطعها نحو 159.557 مشاهد من محبي الشعر.
المصدر : الوکالات

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *