الدراسات المهدویة – نقلاً عن إسلام کوئست نت: المراد من العوامل المساعدة فی التعجیل بظهور إمام (عج) هی الأمور التی توفر الأرضیة المناسبة لظهوره (عج) و تعد من علل ظهوره. و ینبغی الإشارة هنا الى قضیة مهمة و هی: صحیح أن ظهور الإمام قضیة ربانیة تتوقف على المشیئة و الارادة الالهیة، و لکن هذا لا یمنع من أن یکون للمسلمین دور فی تعجیل الظهور من خلال إعداد الذات و توفیر الأرضیة المناسبة لظهوره و إزالة العوامل التی أدت الى الغیبة، لأن أی ثورة او نهضة تسعى لتحقیق هدف معین لا تنتصر الا اذا توفرت الأرضیة المناسبة و من جمیع الجهات و الا فمصیرها الفشل قطعاً.
و قیام الإمام (عج) لا یخرج عن هذه القاعدة فلا ینتصر الا اذا توفرت الشروط اللازمة.[1]
إذن الاستعداد و التهیؤ الجماهیری یعد من العلل و الاسباب المهمة فی تحقق الظهور؛ بمعنى ان تتوفر الارضیة لیکون هناک قبول جماهیری و استعداد عام لتأیید و دعم الامام فی حرکته. و بعبارة اخرى: یجب ازالة العوامل الاختیاریة المؤدیة الى غیبته (عج).
توضیح ذلک: إن بعض الرویات التی تحدثت عن عوامل واسباب الغیبة اشارت الى امور بعضها خارج عن ارادة الناس و لا یمکن تغییرها بحال من الاحوال، من قبیل:
1. لیس فی رقبته بیعة لأحد.[2]
2. الحفاظ علیه من القتل.[3]
3. الامتحان الالهی.[4]
4. العلل المجهولة؛
فقد جاء فی بعض الروایات أن الائمة یعرفون السبب الاساسی فی غیبة الامام، الا انهم غیر مأذون لهم باظهارها. من هنا تراهم یشیرون الى حکم و علل على نحو الاجمال. و الشاهد على ذلک ما جاء فی روایة عبد الله بن الفضل الهاشمی عن الامام الصادق (ع): “إِنَّ لصاحب هذا الأَمرِ غیبة لا بُدَّ منها یرتابُ فیها کلُّ مبطِل. فقلت له: و لم جعلتُ فداک؟ قال: لأَمر لمْ یؤذنْ لنا فی کشفه لکم. قلت: فما وجهُ الحکمة فی غیبته؟
فقال: وجهُ الحکمة فی غیبته وجه الحکمة فی غیبات من تقدَّمهُ من حجج اللَّه تعالى ذکرهُ إِنَّ وجه الحکمة فی ذلک لا ینکشف إِلَّا بعد ظهورِه کما لا ینکشفُ وجه الحکمة لمَّا أتاهُ الخضر (ع) من خرق السَّفینة و قتل الغلام و إِقامة الجدار لموسى (ع) إِلا وقتَ افتراقهِما. یا ابن الفضلِ: إِنَّ هذا الأَمر أَمرٌ من أَمرِ اللَّهِ و سرٌّ من اللَّه و غیب من غیب اللَّهِ و متى علمنا أَنَّهُ عزَّ و جلَّ حکیمٌ صدَّقنا بأَنَّ أَفعالهُ کلّها حکمةٌ و إِنْ کان وجهها غیر منکشف لنا .”[5]
و من الواضح أن هذه العوامل لیست تحت اختیار الانسان حتى یستطیع التحکم بها و تغییرها.
لکن هنا طائفة أخرى من الروایات تشیر الى بعض العوامل القابلة للتحکم و التغییر، حیث ورد فی بعض التوقیعات الشریفة الاشارة الى بعضها من قبیل عدم الوفاء و إقتراف الذنوب و اعتبارها من الامور التی أدت الى غیبته (عج).
“و لو أن أشیاعنا وفقهم اللّه على إجتماع من القلوب فی الوفاء بالعهد علیهم، لما تأخر عنهم الیمن بلقائنا و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا، على حق المعرفة و صدقها منهم بنا فما یحبسنا عنهم الا ما یتصل بنا مما نکرهه و لا نؤثره منهم .”[6]
و التوقیع الشریف یشیر الى أن احد اسباب طول الغیبة یکمن فی عدم الوفاء بالعهد الأمر الذی أدى الى حرمانهم من نیل سعادة اللقاء به (عج). اذن الوفاء بالعهد و اتحاد الشیعة و انسجامهم یعد من العوامل المساعدة فی ظهوره (عج).[7]
العوامل المساعدة فی التعجیل بظهور إمام العصر (عج)
أضف الى ذلک لابد من الالتفات الى أن الناس فی عصر الغیبة بالاضافة الى تکلیفهم بالتکالیف العامة هناک تکالیف خاصة یتحملونها ترتبط بمسالة الغیبة و ان القیام بها یؤدی – بالاضافة الى تحصیل الثواب- الى التحرک خطوة الى الامام فی توفیر الارضیة المناسبة لظهور الامام (عج)، نشیر الى بعضها:
الف: الصبر
روی عن الامام الرضا (ع) انه قال:” ما احسن الصبر و انتظار الفرج، اما سمعت قول الله تعالى «فارتقبوا إنی معکم رقیب» و قوله عزوجل: «فانتظروا إنی معکم من المنتظرین، فعلیکم بالصبر، فانه انما یجیىء الفرج على الیأس و قد کان الذین من قبلکم اصبر منکم .”[8]
فان التعبیر بقوله “علیکم بالصبر” صریح فی کون وظیفة الشیعة فی عصر الغیبة الصبر على الفراق و من الواضح أن الصبر یعنی الاستقامة فی المعتقد و العمل به و طی الطریق و السیر على نهج الامام.
ب. الانتظار
و إن کانت الروایة السابقة بینت بصورة واضحة وظیفة الانتظار، لکن یمکن القول فی خصوص الانتظار: أن النبی الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) قد أکدوا کثیراً على هذه القضیة و کانوا یصرون على ذلک؛ ففی روایة عن النبی الاکرم (ص) وصف الانتظار بانه أفضل الاعمال : “افضل اعمال أمتی انتظار الفرج .”[9]
و عن الامام علی (ع) أنه لما سؤل: أی الاعمال أحب الى الله عز وجل؟ قال: انتظار الفرج.[10]
وعن الامام الصادق (ع) أنه قال: ” أقرب ما یکون العبد الى اللّه عزوجل و أرضى ما یکون عنه اذا افتقدوا حجّة اللّه فلم یظهر لهم و حجب عنهم فلم یعلموا بمکانه… فعندها فلیتوقعوا الفرج صباحا و مساءً .”[11]
و من الواضح أن الانتظار ینقسم الى: الانتظار التکوینی و الانتظار التشریعی.
الغالب فی الانتظار التکوینی، هو الانتظار السلبی و الاسترخاء، و لکن الانتظار التشریعی على العکس من ذلک فعال و متحرک و یکون مقروناً بالعلم و العمل، و یؤید ذلک ما جاء فی کلام الامام السجاد (ع): “المنتظرون لظهوره أفضل أهل کل زمان، لان اللّه تعالى ذکره، أعطاهم من العقول و الأفهام و المعرفة ما صارت به الغیبة عندهم بمنزلة المشاهدة، و جعلهم فی ذلک الزمان بمنزلة المجاهدین بین یدی رسول اللّه (ص) بالسیف، أولئک المخلصون حقاً، و شیعتنا صدقاً، و الدعاة الى دین اللّه سراً و جهراً .”[12]
فالمنتظر الحقیقی یتحلى بدرجة عالیة من المعرفة بالحد الذی تتحول فیه الغیبة الى شهود فلا یشک فی معرفة إمام زمانه و لا یتردد فیه طرفة عین هذا فی الجانب العلمی؛ و أما فی الجانب العملی فانه یدعو الیه ویحث الناس على اتباعه سراً و جهراً.
اما المنتظر سلباً فانه یضع یداً على ید و یتذرع بشتى الحجج لیثبت أنه لا طائل من وراء الحرکة و لیس بوسعنا عمل شیء یوفر الأرضیة المناسبة للانتظار، على العکس تماماً من المنتظر ایجاباً فانه یسعى لیلا و نهاراً لیعزر علمه و یزید من معرفته و یبذل قصارى جهده فی مجال اعداد النفس لیضع نفسه فی عداد المنتظرین و فی سنخ الممهدین.
الخلاصة أن فی الانتظار الایجابی ایماناً بالغیب و سعیاً نحو العدالة و نفرةً من الظلم و اعترافاً بالحق و دعوةً نحو الخیر و الصلاح.
ج. الدعاء
اعتبر بعض الروایات الدعاء من أهم مهمام و ظائف المنتظرین، منها توقیع اسحاق بن یعقوب المنقول بواسطة محمد بن عثمان: ” و اکثروا الدعاء بتعجیل الفرج، فان ذلک فرجکم .”[13]
د. الیأس
روی عن الامام الصادق (ع) أنه قال: ” إن هذا الأمر لا یأتیکم الا بعد إیاس…”[14]
و فی روایة اخرى عن الامام الرضا (ع) أنه قال: ” فانه إنما یجیىء الفرج على الیأس و قد کان الذین من قبلکم أصبر منکم .”[15]
بمعنى أن الانسان مادام متمسکاً بقدرة غیر الله تعالى و بالاسباب الاخرى فانه لایتشوق الى عدالة المنقذ الحق المهدی (عج) و ما دام کذلک فلم یستعد بما هو الجدیر و اللائق بالباحثین عن الحق و الحقیقة.
و لعل ذلک هو احدى الاسباب التی تؤدی الى انتشار الظلم و الفساد فی الارض قبل ظهوره (عج)، و یمکن إثبات ذلک من خلال طریقین:
1. قد اشار النبی الاکرم (ص) الى أن احدى علامات الظهور هی انتشار الظلم و الجور فی الارض ففی الحدیث الذی رواه المحدثون من الفریقین قال: ” یملأ الأرض قسطاً و عدلاً کما مُلئت ظُلماً وجوراً .”[16]
2. کلما تجاوز الضغط و الاختناق حده تلاه الانفجار مباشرة، لأن الإنفجار الاجتماعی کالانفجار المیکانیکی له درجة معینة من الضغط فاذا وصلها حدث الانفجار قطعاً. و فی الحقیقة أن شیوع الظلم و تفشی الفساد فی الإرض بواسطة الطواغیب و المجرمین یؤدی الى تقریب الفرج و حدوث الثورة و فی النتیجة تسقى بذرة الثورة حتى تصل الازمة الى حدها الاقصى و تحدث الثورة. الجدیر بالذکر أن مجرد تفشی الظلم لا یعتبر هو العامل الوحید و السبب الفرید فی تحقق الثورة، بل لابد من نمو الثقافة و الوعی الاجتماعی فی هذا المجال.
و المراد من نمو الوعی الاجتماعی هو أن یعی البشر قیمته و یدرک الانسان أن تحمل الظلم و الرضا بالذل عار و مذلة لا یلیق به بحال من الاحوال؛ و حینئذ یبذل الناس قصارى جهودهم للاستفادة من الامکانات المتاحة لسقی بذرة الثورة و حصول التحول الاجتماعی و السیاسی و… فی المجتمع. فما دام الانسان بجمیع طبقاته لا یستشعر بهذه القضیة و لم تتوفر له المعرفة التامة و لم یدرک قیمته کانسان و لم یعرف قدراته و امکاناته التی یمتلکها فانه ستحصل ثورة مظلمة لم تحقق له ما یرومه من العدل و الحریة.
بعبارة أوضح: أنه لا یکفی فی تحقق الثورة انتشار الظلم و وجود القائد اللائق، بل لابد بالاضافة الى ذلک من الاستعداد الروحی و الفکری الذی یجعل المجتمع مستعداً للبذل و العطاء فی المواقع التی تقتضی الضرورة فیها ذلک، و الا فسوف یسود التواکل و التراخی و یعم منطق “اذهب انت و ربک فقاتلا انا ها هنا قاعدون” و منطق “ما لعیسى لعیسى و ما لقیصر لقیصر” و کذلک یشاع المنطق القائل “ما لنا و الدخول بین السلاطین”، فیفضل الاسترخاء و طلب العافیة على الثورة و تحمل الاذى و الالم فی هذا الطریق.[17]
أضف الى ذلک، إن قیام الامام المهدی (عج) یحتاج الى جیش قوی تتوفر فیه شروط الجیوش النظامیة لیقف سنداً و دعماً للامام (ع)، من هنا لابد أن یتعرض رجاله للظلم و الجور لکی تخلق منهم رجالاً مضحین و فدائیین یحملون رسالة العدل الالهی، کما ینبغی أن یتربى أفراد الجیش فی مدرسة التقوى و الایمان و یکونوا فدائیین یحملون أرواحهم على الأکف.
الخلاصة اذا کان الظلم و الجور یخلق فی الانسان حالة التطبع مع الظلم و الرضا بالجور فحینئذ لا یمکن توفر الارضیة للثورة والتغییر. نعم، ان الموقف الصحیح و النافع حینما یکون الظلم و الجور سبباً للثورة و الدفاع و نشر العدل و الصلاح فی المجتمع. و من البدیهی أن هذا الامر لا یتحقق الا اذا استشعر الناس الظلم و احسوا بقبحة و فی المقابل یجعلون البدیل اشاعة الخیر و الصلاح و مظاهر التقوى على المستویین الفردی والاجتماعی و یعتبرون ذلک الطریق الذی ینبغی للناس أن یعرفوه و یسروا على نهجه.
و هناک احادیث کثیرة تشیر الى الممهدین و الموطئین لظهور الامام (عج) على مر العصور.[18]
منها ما رواه صاحب کشف الغمة عن النبی الاکرم (ص) أنه قال: ” یخرج ناس من المشرق فیوطئون للمهدی .”[19]
هـ. التحلی بالتقوی و اجتناب الذنوب
المطالع للاحادیث المرویة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) و التی تحدثت عن وظائف المنتظرین یراها ترکز على التقوى، الورع، العفاف، الصلاح، السداد، إجتناب المعاصی و التقرب الى الله تعالى، منها ما جاء عن الامام الصادق (ع):”من سره أن یکون من أصحاب القائم فلینتظر و لیعمل بالورع و محاسن الأخلاق و هو منتظر. فإن مات و قام القائم بعده، کان له من الأجر مثل أجر من أدرکه. فجدوا و انتظروا هنیئاً لکم أیتها العصابة المرحومة .”[20]
و قد صنف علماؤنا المتقدمون مصنفات فی بیان صفات المنتظرین فی الغیبة بعضها مصنفات مستقلة و بعضها الآخر فصول أدرجوها ضمن کتب خاصة، کالنجم الثاقب للمیرزا حسین النوری (المتوفى 1327هـ، و کتاب “مکیال المکارم” للمیرزا محمد تقی الموسوی الاصفهانی ( المتوفى 1348هـ) و هذه الکتب و غیرها اعتمدت فی مادتها على الروایات الصادرة عن المعصومین علیهم السلام و قد تمت الاشارة فیها الى عوامل الظهور و وظائف المنتظرین.
بطبیعة الحال أنه من الممکن الاستناد الى العقل فی هذا المجال و القول بان قیام حکومة العدل الالهی بهذه الشمولیة و السعة و إن لم یکن بالامر المحال عقلاً لکن لا نملک الدلیل العقلی و النقلی المعتبر على هکذا وقوع، و إن کان أصل الظهور یحدث مفاجئاً و یقع دفعة واحدة، لکن لا یمکن القول أنه وقع من دون مقدمات و توفیر للارضیة المناسبة له.
یقول الشهید المطهری: إن بعض علماء الشیعة حینما نظروا بطویة سلیمة و حسن ظن الى بعض الدول الشیعیة المعاصرة احتملوا أنها هی الدولة الحقة التی تمهد للامام ظهوره و انها ستبقى حتى الظهور.[21]
و هذا الکلام یکشف عن أن علماء الشیعة یعتقدون بوجود الدول الممهدة للامام (عج) و هذا یعد أمراً طبیعیاً؛ و ذلک لان من ینتظر ضیفاً عزیزاً فانه یسعى لتوفیر الارضیة المناسبة و الاستعداد بما یلیق بشأنه، فکیف بمن ینتظر شخصاً یملآ الارض قسطاً و عدلاً و یقیم حکم الله فی الارض و یتصدى لکل انواع الانحراف و الفحشاء؟
یشیر آیة الله الشیخ مکارم الشیرازی الى هذه القضیة بقوله:
لکی یرتضی الناس مثل هکذا حکومة هناک عدة انواع من الانتظار:
1. الاستعداد الفکری و الثقافی؛ یعنی ارتفاع مستوى الوعی بحد لا یرون للقومیة و الحدود الجغرافیة معنى و ان الاختلاف العرقی لا یعد عاملا للتمایز بین الشعوب و الاقوام، و هکذا الامر بالنسبة لاختلاف اللغات و الالسن و الالوان و ….
2. الاستعداد الاجتماعی؛ و ذلک عندما تذوق الشعوب طعم الظلم و الجور و التجاوزات و تفشل کل الحلول عن معالجة القضیة و لا یبقى أی أمل فی معالجة ذلک من خلال النظریات الوضعیة.
3. الاستعداد و تطور التکنلوجیا و الاتصالات؛ خلافا لما یتصوره البعض من أن تحقق حکومة العدل الالهی تقوم على انقاض التقنیة و التطور التکنلوجی؛ و الحقیقة أن التطور هذا لا یتنافى بحال من الاحول مع حکومة العدل العالمیة، بل یعتبر عاملا من عوامل تحققها. ثم اضاف بان المعجزة استثناء منطقی فی النظام الطبیعی لاثبات حقانیة الرسالة السماویة لا انها عنصر ثابت و دائم فی ادارة شؤون نظام المجتمع.[22]
4. الاستعداد الفردی؛ ان الحکومة العالمیة بحاجة – قبل کل شیء- الى افراد یتحلون بالاستعداد الروحی لیستطیعوا تحمل هذه المسؤولیة الخطیرة و التحول الاجتماعی و السیاسی الکبیر.
وهذا فی البدء یحتاج الى رفع المستوى العلمی و الثقافی و الفکری و الاستعداد الروحی لاجراء و تنفیذ هذا البرنامج العظیم. و المنتظر الحقیقی لا یمکن أن یقف مکتوف الایدی و یرقب الساحة من بعید فقط.[23]
الهوامش:
[1] ابراهیم امینی، دادگستر جهان “حکومة العدل الالهی”، ص 294.
[2] انظر: صافی کلپایکانی، لطف اللّه، منتخب الأثر، ص 334.
[3] بحار الانوار، ج52، ص97.
[4] نفس المصدر، ص98.
[5] نفس المصدر، ص90-91 و 113.
[6] نفس المصدر، ج 53، ص 177، و الزام الناصب، ج 2، ص 467.
[7] « لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا».
[8] نفس المصدر، ج 52، ص 129.
[9] نفس المصدر، ص122.
[10] نفس المصدر.
[11] نفس المصدر، ص95.
[12] نفس المصدر، ص122.
[13] الاحتجاج، ج2، ص471.
[14] بحارالانوار، ج 52، ص 111.
[15] انظر: بحارالانوار، ج 52، ص 129 و 110.
[16] الاحتجاج، ج2، ص69.
[17] و الشاهد ان العالم یعج بالظلم و سحق الحرمات و التجاوز على الحقوق خاصة فی البلدان لافریقیة و الاسیویة فانهم وقعوا منذ قرون عدیدة فریسة لانیاب الذئاب و الطامعین من الحکام لاوربیین و ما زال الملایین یعیشیون اشد حالات القهر و الظلم، و یکفی شاهدا على ذلک مطالعة تاریخ تلک الدول المستباحة.
[18] انظر: کامل سلیمان، عصر الظهور.
[19] کشف الغمة فی معرفة الائمة، ج 2، ص477؛ معجم احادیث الامام المهدی، مؤسسه لمعارف الاسلامیه، 1411 ق، ج 1، ص 387ی،
[20] بحارالانوار، 52/140، نقلا عن غیبة النعمانی.
[21] انظر: المطهری، مرتضى، قیام و انقلاب مهدی، ص 68.
[22] مکارم شیرازی، ناصر، حکومت جهانى مهدى علیهالسلام “حکومة الامام المهدی عج العالمیة” ص 80 – 83.
[23] نفس المصدر، ص100.