لعبة حرب أوروبية في ليبيا لنهب الأثار

المواقع الأثرية في ليبيا ضحية اخرى من ضحايا الحرب والصراع في هذا البلد.

الأثرون أو لاثرون بلدة ليبية صغيرة تقع إلى الشرق من رأس الهلال ومدينة البيضاء في الجبل الأخضر شمال شرق ليبيا. تعود تسميتها إلى عهد الإغريق بمسمى اريثرون أو الحمراء نسبة للون تربة المنطقة. وتحوي الاثرون التي بنيت قريتها في ثلاثينيات القرن الماضي ابان الاحتلال الايطالي بعض الآثار المتبقية من فترة الإغريق بينها مجموعة من القبور المنحوتة في الصخر والتي ترجع للقرن الخامس قبل الميلاد.
وقال رئيس مراقبة وادارة المواقع الأثرية في مدينة شحات، نويجي جمعة:”هاتان الكنيستان بنيتا بأمر الامبراطور جستينيان الاول في منتصف القرن الخامس”.
وشيدت في لاثرون خلال فترة العصر البيزنطي وعهد الإمبراطور جستينيان الأول كنيستان غربية وشرقية. وتم اكتشاف بقاياهما في العام 1960 لتنضما لقائمة الآثار الليبية. وتقع الكنيسة الشرقية على شاطئ البحر المتوسط حيث توجد بها أجزاء من أعمدة رخامية مزخرفة، وبقايا الأرضية الرخامية وبقايا لوحات من الفسيفساء التي كانت تحيط بها، أما الكنيسة الغربية فلم يتبقى منها سوى أطلال تشير لمخططها الأصلي.
انفلات الوضع الأمني في ليبيا سمح بالعبث في المواقع الاثرية التي يعود البعض منها الی عصور سحيقة قبل الميلاد اذ حذرت جهات دولية ومحلية من تنامي تجارة سرقة وبيع القطع الأثرية وسط صمت يرقی الی حد التواطئ من قبل حكومات أوروبية لها تأثير علی لعبة الصراع الدائر في ليبيا.

المصدر: https://www.alalamtv.net/news/4315196/

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.