الاحتلال الصهيوني يسيطر على سفينة كسر الحصار عن قطاع غزة

أعلنت الهيئة العليا لكسر الحصار عن قرصنة بحرية الاحتلال الصهيوني لسفينة الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة حيث كانت في طريقها باتجاه ميناء “ليماسول” القبرصي وذلك بعد تخطيها حاجز الـ 12 ميلًا عقب محاصرة زوارق الاحتلال لها وانقطاع الاتصال بها.

وأكد الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن البحرية “الإسرائيلية” سيطرت على السفينة ومنعتها من إكمال مسيرتها، وأنه يجري قطرها إلى ميناء “أسدود” في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.

من جانبها، حملت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار على لسان المتحدث باسمها “أبو سلمية”، الاحتلال المسؤولية الكاملة لما جرى من اعتداء على سفينة الحرية، وعن حياة المشاركين في الرحلة البالغ عددهم 17 مواطنًا من الجرحى والمرضى والطلبة.

ولفتت الهيئة إلى أن الزوارق قامت بإطلاق النار بشكل كثيف على السفينة مما أعطب جزءًا منها، واقتيدت بشكل سريع إلى ميناء أسدود البحري.
واعتبرت الهيئة أن “السفينة تحمل آلام وآمال الشعب الفلسطيني وهي جزء من الحراك الشعبي والجماهيري الذي قررته غزة في إطار كسر الحصار المفروض عليها منذ 12 عامًا، وأنها السفينة الأولى فلسطينيًا منذ اتفاق أوسلو التي تستطيع قطع هذه المسافة في عرض البحر”.

وتابعت “تواصلنا منذ اللحظات الأولى للحادثة مع الصليب الأحمر وأطلعناهم على التصرفات العدوانية للعدو الصهيوني، وأكدنا لهم على سلمية هذه الرحلة”.

وأكدت على استمرارها في مواصلة التسجيل لرحلات أخرى من ميناء غزة، “فالقرصنة “الإسرائيلية” لن تعيق حراكنا البحري والبري لكسر الحصار”، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن موعد انطلاق السفينة الثانية.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.