أكد موقع “والا” العبري، أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كان وما زال على قائمة لائحة الاغتيالات الإسرائيلية ولكن جيش الاحتلال فشل في تعقبه.
وشدد الموقع على أن استخبارات الاحتلال لا تزال تسعى لتحقيق هدفها باغتيال السيد نصر الله ولكنها فشلت حتى الآن في معرفة أماكن وجوده أو الحصول على معلومات عن طبيعة تنقلاته.
وأكد الموقع العبري أنه ومنذ حرب لبنان الثانية يحوم سؤال حول تصفية نصر الله الذي “يتحرش” بـ”إسرائيل” ليل نهار عبر الخطابات الموجهة مباشرة إلى الجمهور الإسرائيلي، وفي هذا السياق صرّح مؤخراً قائد الأركان آيزنكوت أن “نصرالله هو هدف مشروع للتصفية” .
وأشار الموقع إلى أن التعقب الاستخباري لشخصية بحجم نصر الله هي قصة مختلفة كلياً، ويختلف أيضاً عن اغتيال عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008 في دمشق ونسب حسب مصادر غربية لـ”إسرائيل” ، معترفاً بأن مراقبة وتعقب شخصية كنصرالله تستلزم قدرات عالية وحساسة جداً وموارد كبيرة جداً، وخاصة في ظل إدراك نصرالله حساسية “إسرائيل” تجاهه ورغبتها في الوصول إلى الدوائر المقرّبة منه وهذا أحد الأسباب التي تجعله لا يكثر من ظهوره العلني بين الجمهور. ويقضي معظم أيامه داخل أحد الأماكن المحصنة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية وعندما يلقي خطاباته يكون خلف ساتر محصن أو عبر فيديو بدائرة مغلقة.
وكانت وسائل الإعلام العبرية نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى تشديدها على أن اغتيال السيد حسن نصر الله هدف يحقق انتصار “إسرائيل” في الحرب المقبلة، ويلحق الهزيمة بحزب الله، وقال ضابط رفيع في سلاح البّر الإسرائيلي، الذي وصفه الإعلام العبري بالمسؤول عن إعداد الجيش للمناورة والاجتياح البري للبنان، إن أحداً لا يملك إجابة واضحة حول مصطلح الحسم في الحرب المقبلة، لكن “يمكن الإشارة إلى أن قتل نصر الله في الحرب، يعني هزيمة حزب الله. وإذا تحققت لنا هذه النتيجة، فسنكون منتصرين في حرب الشمال الأولى”(المقصود الحرب على سوريا ولبنان).