تحذيرات إسرائيلية من التعرض لكنائس القدس خشية ردود فعل عالمية

حذر كاتبان إسرائيليان من التبعات المتوقعة لقرار الكنائس المسيحية في القدس مؤخرا بإغلاق أبوابها احتجاجا على قرار بلدية القدس الإسرائيلية بفرض ضرائب الأرنونا عليها، ووصفا هذا القرار بأنه يسبب لإسرائيل أضرارا إعلامية ومشاكل سياسية ودبلوماسية على مستوى العالم.

وأضافا في مقالين منفصلين ترجمتهما “عربي21” أن إغلاق الكنائس، وهي خطوة غير مسبوقة، تسبب بضجة عالمية، مما دفع السلطات الإسرائيلية لإصدار توضيحات من أعلى المستويات، وعلى رأسها مكتب رئيس الحكومة باللغة الانجليزية، وتم توزيعها على كافة وسائل الإعلام، دفعت رؤساء الكنائس للتراجع عن القرار، وإعادة افتتاح هذه الكنائس.

عاميت باراك قال في مقاله على موقع ميدا، إن دافع بلدية القدس خلف قرار فرض الضرائب على الكنائس أن القدس هي أكبر المدن في إسرائيل، واقتصادها يحتاج موازنات كبيرة، ورغم أن البلدية تلجأ للحكومة لتوفير هذه الاحتياجات، لكن ذلك لا يكفي، مما يدفعها للبحث عن خيارات بديلة، لكن البديل الذي ذهب إليه رئيس البلدية نير بركات عاد على إسرائيل بمساوئ وأضرار جسيمة تجاوزت كثيرا حدود البلدية.

وأضاف: في اليوم الذي أغلقت فيه كنائس القدس تم تشبيه السياسة الإسرائيلية تجاهها بما كان يمارس ضد اليهود في عصور الظلام، فيما سارعت حركة حماس للدعوة لإطلاق انتفاضة بسببها.

ووجهت جهات إسلامية ومسيحية حول العالم متضامنة مع الفلسطينيين اتهامات لإسرائيل بأنها كما حاولت السيطرة على الحرم القدسي وطرد المسلمين، فإنها تسعى بجهود عنصرية لوضع يدها على الكنائس المسيحية، وتهجير المسيحيين للدول العربية، مما يعني أن اليهود الصهاينة يخوضون حربا ضد كل ما هو غير يهودي.

وأكد الكاتب أن ذلك يتطلب من دوائر صنع القرار في إسرائيل أن تكون أكثر تنبها ويقظة في اتخاذ أي خطوة ضد الكنائس المسيحية، خشية من تمدد آثارها السلبية خارج المدينة.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.