العربیة

يزداد القهر والظلم السعودي يوما بعد يوم بحق المستضعفين من شعوب العالم الاخرى وخاصة العمال في جزيرة العرب والخادمات المنزليات، الذين جاءوا بحثاً عن قمة عيش في بلاد تدعي حكومتها الوصاية على مقدسات المسلمين ويصف مليكها نفسه بانه خادم الحرمين الشريفين..

أغلقت الحکومة المصریة أمس الخمیس مسجد “الحسین(ع)” بالقاهرة ومنعت المسلمین من إقامة مراسم العزاء على سید شباب أهل الجنة سبط النبی الأعظم (ص) الإمام الحسین (ع) فی یوم عاشوراء ذکرى استشهاده علیه السلام.

تصدرت إذاعة “محمد السادس” للقرآن الکریم الإذاعات المغربیة الأکثر استماعاً بنسبة 17.69 حسب أخر إحصائیات “رادیو میتری المغرب” للفترة ما بین یولیوز وستنبر لسنة 2013.

اعلم انّ فضل زیارة الحسین (علیه السلام) ممّا لا یبلغه البیان وفی روایات کثیرة انّها تعدل الحجّ والعمرة والجهاد بل هی أفضل بدرجات، تـُورث المغفرة وتخفیف الحساب وارتفاع الدّرجات واجابة الدعوات وتورث طول العمر والانحفاظ فی النفس والمال وزیادة الرزق وقضاء الحوائج ورفع الهموم والکربات، وترکها یوجب نقصاً فی الدّین …

من خلال هذا اليوم ، و ساعاته القليلة الحاشِدة بالأحداث الكبيرة ، يقرأ الناس التاريخ البشري كلّه . و من خلال هذا اليوم ، نقرأ سُنَن الله في التاريخ ، و نفهم كيف تسقط أُمّة ، و يستدرجها الله تعالى ، و يُعذّبها و يُهلكها ، و كيف يستبدلها بأُمّة …

تشرّف وزیر الخارجیة الترکی أحمد داود أوغلو والوفد المرافق له بزیارة المرقد الطاهر للمولى أبی الفضل العباس(علیه السلام).

قال «هدير صكل ابراهيم» “اننا كعراقيين مسيحيين جئنا اليوم ومعنا صليبنا نعزي نبي الاسلام محمد (ص) باستشهاد الامام الحسين (عليه السلام)”.

قال رئيس الجبهة التركمانية النائب “ارشد الصالحي” ان ” ذكرى (عاشوراء) تعد رسالة دينية تجمع الاسلام في ظل خيمة واحدة”.

أقامت شيعة مصر العزاء الحسیني بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة رغم التحذیرات والتهدیدات السلفیة المعادیة للشیعة.