أفادت وزارة الصحة الفلسطینیة، أن عدد الشهداء الفلسطینیین الذین ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائیلی واعتداءاته منذ بدایة أکتوبر الجاری فی الضفة الغربیة وقطاع غزة، بلغ ۴۵ شهیداً.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطینیة، أن عدد الشهداء الفلسطینیین الذین ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائیلی واعتداءاته منذ بدایة أکتوبر الجاری فی الضفة الغربیة وقطاع غزة، بلغ 45 شهیداً، إضافة إلى أسیر قضى نتیجة الإهمال الطبی داخل مستشفى “سوروکا”، ما یرفع حصیلة الشهداء إلى 46.
وأوضحت الوزارة فی بیان صحفی ظهر الیوم الاثنین، أن من بین الشهداء 10 أطفال أصغرهم 16 شهراً، وأکبرهم 17 عاماً، 8 منهم فی الضفة الغربیة و2 فی قطاع غزة.
وبلغ عدد الشهداء فی الضفة الغربیة بما فیها القدس 31 شهیداً، وفی قطاع غزة 14 شهیداً، من بینهم أم وطفلتها الرضیعة، فیما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب داخل الأراضی الفلسطینیة المحتلة عام 1948.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد المصابین بالرصاص الحی والمعدنی والحروق وبالضرب من قبل جیش الاحتلال والمستوطنین، بلغ حوالی 1850 مصاباً، إضافة إلى أکثر من 3500 إصابة بالاختناق نتیجة استنشاق الغاز السام.
وبلغ عدد المصابین بالرصاص الحی فی محافظات الضفة الغربیة حوالی 410، فیما بلغ عدد المصابین بالرصاص المعدنی المغلف بالمطاط حوالی 700، فیما أصیب 160 مواطناً نتیجة الاعتداء علیهم بالضرب من جنود الاحتلال والمستوطنین، و10 مواطنین أصیبوا بالحروق.
وفی قطاع غزة، أصیب حوالی 290 مواطناً بالرصاص الحی، و70 بالرصاص المعدنی، ما یدلل على استخدام الاحتلال للذخیرة الحیة بشکل مکثف فی قمعه للمتظاهرین.
وقالت الوزارة إنها رصدت منذ بدایة الشهر الجاری 136 اعتداء على الطواقم الطبیة وسیارات الإسعاف من قبل جنود الاحتلال، کان منها 165 إصابة لمسعفین ومتطوعین، و39 اعتداء على سیارات الإسعاف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز، إضافة إلى 32 إعاقة وتأخیر وصول سیارات الإسعاف لنقل الجرحى.
مستوطنون یهود یقتحمون المسجدالأقصى
واقتحمت مجموعة کبیرة من المستوطنین، صباح الیوم الإثنین، المسجد الأقصى المبارک، فی ذکرى صعود الحاخام موسى بن میمون “الرمبام” إلى ما یزعمون أنه “جبل الهیکل”، بحراسة مشدّدة من قبل قوّات الاحتلال.
وکانت مجموعات من المستوطنین، من ضمنها “طلاب الهیکل”، دعت لاقتحام الحرم المقدسی منذ الأسبوع الماضی، فی الذکرى الـ850 لزیارة الرمبام.
وقالت مصادر إعلامیة فلسطینیة إن الفلسطینیین فی المسجد الأقصى واجهوا اقتحام المستوطنین بالتکبیر، وسط استنفار کبیر وتمرکز لقوّات الاحتلال فی الحرم.
ویطلق المستوطنون اسم “رمبام” کنایة عن حاخام یهودی عربی، اشتهر بکونه الشخصیة الیهودیة الأهم خلال العصور الوسطى، حسب ادعاءاتهم.
المصدر: بوابة فیتو