حذرت مدیرة مرکز الدراسات الإسلامیة فی بریطانیا، من أن الفقر وغیاب الطموح وتنامی ظاهرة الإسلاموفوبیا، تشکل أحد العوامل المؤدیة إلى تطرف الشباب فی بریطانیا.
و قالت “صوفی جیلا رای”،: “شعرت بالاستیاء لما توجه بعض الشباب إلى سوریا، وهناک العدید من العمل الذی ینبغی القیام به على المستوى المحلی والوطنی لإشراک هذه الجالیة فی الحیاة العامة، وحتى یشعر المسلمون بالانتماء إلیها”.
وعینت لجنة وطنیة الباحثة صوفی جیلا رای لتقود دراسة ابتداء من الشهر المقبل عن الجالیة المسلمة فی مدینة کاردیف، وعن العوائق التی تواجهها لتحقیق الاندماج التام داخل المجتمع.
وقالت عن هذه الدراسة “سنتحدث مباشرة إلى المسلمین للتحقیق فی المشاکل التی تحد من مشارکتهم داخل المجتمع المحلی”. مضیفة: إن “الهدف من الدراسة هو اتخاذ مواقف استباقیة لحمایة الجالیة المسلمة فی بریطانیا”.
وأعربت عن آملها فی أن تساهم هذه الدراسة فی التوصل إلى اقتراحات عملیة ومفیدة من أجل وقف التطرف المتنامی بین فئة الشباب.
وتحاول (اللجنة البریطانیة عن الإسلام، والمشارکة والحیاة العامة) التی یترأسها المدعی العام السابق دومینیک غریف، حث البریطانیین المسلمین على أداء دور هام فی المجتمع البریطانی، من أجل التصدی للتوتر والخوف اللذین یدفعان إلى تنامی ظاهرة الإسلاموفوبیا فی بریطانیا.
وأوضحت صوفی جیلا رای التی أسست مرکز الدراسات الإسلامیة فی بریطانیا قبل عشر سنوات داخل جامعة کاردیف، أن هناک وعیاً ملحوظاً بحقیقة الإسلام، غیر أن تصاعد الأعمال المعادیة للإسلام فی المقابل، یدفع بالشباب المسلم إلى الشعور بأنه غیر مرغوب به.
المصدر: إینا