تفاقمت الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بتزايد «العمليات الخفية» في الموصل.
موعود: تفاقمت الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بتزايد «العمليات الخفية» في الموصل، فقتل الدواعش بالسم والأسلحة الكاتمة للصوت، يُنافس قصفهم من التحالف الدولي.
وأوردت وكالة «سبوتنيك» للأنباء تقريراً أمس الأحد نقلاً عن مصدر محلي من داخل الموصل، أن عملية الثأر داخل المدينة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي تفاقمت بشكل كبير، واستهدافهم وقتلهم أصبح حدثاً يومياً.
مؤكداً أن الثائرين يعملون على اختطاف عناصر «داعش» واستجوابهم ثم قتلهم وقال المصدر: «تستخدم العمليات من أبناء محافظة نينوى، أسلوب وضع السم في الأكل والشراب في المطاعم التي يرتادها عناصر التنظيم الإرهابي، وكذلك الأسلحة الكاتمة للصوت للقتل السريع»، ويشير المصدر إلى أن الخوف بات واضحاً على عناصر «داعش» من شدة هذه العمليات، وذلك يضاف لإرباكهم جراء قصف الطيران العراقي والتحالف الدولي.
ويُنفذ التنظيم عمليات دهم واعتقال للسكان في الموصل، بحثاً عن الثائرين، وبحسب المصدر، تمكن التنظيم من قتل عدة «ثائرين» قبل أشهر عدة أثناء عقد اجتماع لهم في المدينة، لكن عمليات الثأر ازدادت مؤخراً أكثر من ذي قبل، وأرجع المصدر ثورة أبناء الموصل إلى الظلم والجرائم الأكثر بشاعة التي نفذها التنظيم بحق السكان ومدنهم وتاريخهم القديم.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء نقلت عن مصادر خاصة لها من مدينة الموصل تقارير ثبتت دقتها وصحتها وتناقلتها وكالات الأنباء العالمية.