قالت وزارة الخارجية الايرانية في بيان السبت ان السياسة الخارجية الاميركية باتت “اسيرة التنافس الحزبي” في الحملة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وذلك في رد على تصريحات للرئيس باراك اوباما حول الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.
موعود: رفضت الناطقة باسم الخارجیة الایرانیة المزاعم المطروحة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مقال الرئیس الامریکی واعتبرتها خاویة ولا اساس من الصحة.
واضافت مرضیة افخم ان تکرار المزاعم من قبل المسؤولین الامریکان والتي تصب في مصلحة الکیان الصهیوني ولکسب رضا اللوبي الصهیوني ما هي الا مؤشر علی الشکوك التي تساور المسؤولین الامریکان وتخبطهم الشدید في تفضیل مصالحهم الوطنیة.
وقالت ان السیاسة الخارجیة الامریکیة اسیرة التنافس السیاسی والحزبی داخل امریکا واضافت ان العامل المشترك بین دعاة الحرب والدبلوماسیة فی امریکا هو التأکید علی الرؤی الخطرة والمثیرة للقلق والتي کبدت العالم اضرارا وخسائر لا تعوض والتي تعد الیوم احد الجذور الرئیسیة لانعدام الامن علی الصعید الدولي.
واوضحت افخم ان الکیان الصهیوني یعد المصدر الرئیس لانعدام الامن وانتشار الارهاب في الشرق الاوسط وان دعم الحکومات الامریکیة لهذا الکیان وسیاسة تشکیل ودعم الجماعات الارهابیة وتدریبها، جعلت امریکا الدولة الداعمة للارهاب.
واکدت ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لا یمکن ان تقبل بأي قیود للدفاع عن مصالحها السیاسیة والعسکریة والامنیة قائلة ان التهدید باللجوء الی الخیار العسکري یعارض میثاق الامم المتحدة ویحمل الحکومة الامریکیة مسؤولیات دولیة.