وزارة الأوقاف المصریة تعتبر جبهة علماء الأزهر إرهابیة

طالب وزیر الأوقاف المصری بإدراج جبهة علماء الأزهر ضمن قوائم الکیانات الإرهابیة.

و طالب وزیر الأوقاف المصری محمد مختار جمعة بإدراج جبهة علماء الأزهر ضمن قوائم الکیانات الإرهابیة، مبرراً أنها تبث عبر موقعها الإلکترونی “جرائم إرهاب إلکترونیة”.
وقال وزیر الأوقاف المصری فی بیان صدر عنه أمس السبت “إن الجبهة تسیء للدین والوطن، وتستغل اسم الأزهر الشریف وهو منها براء، ولأن من یستغلون هذا الاسم هم عناصر إخوانیة متطرفة”.
کما طالب باتخاذ مواقف سریعة وحاسمة تجاه کل من یثبت انتماؤه لهذه الجبهة المحظورة أو عضویته بها أو تأییده لها، وکذلک من یثبت انتماؤهم إلى الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین، وکل من یوقعون على أی “بیانات إرهابیة ضد الدین أو الوطن”.
یُذکر أن “جبهة علماء الأزهر” تأسست بالقاهرة عام 1946 قبل تأسیس مجمع البحوث الإسلامیة، ثم توقفت فی أواخر الثمانینیات وعاودت نشاطها عام 1994، ومنذ العام 2000 اختفت الجبهة حتى عاودت الظهور مرة أخرى من الکویت وأطلقت موقعاً إلکترونیاً معلنة إحیاء نشاطها ورسالتها.
فی سیاق متصل، قرر القطاع الدینی بوزارة الأوقاف (هیئة تابعة لوزارة الأوقاف المصریة ویشرف علیها الأزهر الشریف) برئاسة  الشیخ محمد عبد الرازق عمر إیقاف عدد من قیادات الوزارة ببعض المحافظات، ومنها محافظة الفیوم، بدعوى “دعمهم للإرهاب”، لافتاً إلى أن “جماعة الإخوان عیّنت عدداً من الکوادر دون أی سابقة عمل لهم بوزارة الأوقاف”.
وفصلت الأوقاف ثلاثة کوادر بالوزارة، هم مدیر الأوقاف فی بنی سویف، ومدیر أوقاف البحیرة، ومفتش الأوقاف بمحافظة البحیرة، ومُنع الثلاثة من اعتلاء المنابر وأداء الدروس الدینیة بالمساجد.
وقالت الأوقاف فی بیان إن منع الثلاثة سیکون لحین انتهاء التحقیقات، وبیان ما إذا کان ما یقومون به یستدعی فصلهم من العمل أو إحالتهم إلى أعمال إداریة.
وتقود وزارة الأوقاف المصریة حملة لمصادرة کتب عدد من الدعاة بسبب ما تسمیه “أفکارهم التکفیریة ودعمهم للإرهاب”، وشملت القائمة کتب الدکتور یوسف القرضاوی وسید قطب وحسن البنا، وعدد آخر من المشایخ والأئمة محسوبین على التیار الإسلامی.
المصدر: الجزیرة نت

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *