شارکت الجالیة المسلمة لمدینة “غلادستون” الأسترالیة فی الاحتفال السنوی بشهر رمضان الذی نظمه أفراد الجالیة المسلمة الأسبوع المنصرم.
و تجتمع فی عطل نهایة الأسبوع، الأسر المسلمة فیما بینها وتقضی یوم الصیام مع الصغار والکبار فی محاولة منها لإیجاد جو من الألفة والتآخی فی غیاب الأهل والأحباب.
وتعمل هذه الأسر على تحضیر وجبات الإفطار معا وتطبخ کمیات کبیرة من الطعام تقدم للصائمین وکل الحاضرین فی هذه التظاهرة الذین یتجاوز عددهم أکثر من ثمانین فردا لتقاسم وجبة الإفطار.
ولأن أفراد الجالیة المسلمة تتابین أصولهم، فتحرص کل عائلة على تحضیر أشهر الأطباق فتتنوع على الموائد الأکلات المالیزیة والعربیة والإندونیسیة.
ویعمل الرجال على اقتناء کل اللوازم والمشتریات التی ستحتاجها النساء لإعداد وجبة الفطار، وتباشر النساء الطبخ منذ الساعة العاشرة صباحا فی جو من المرح والدعابة.
ویدعى أیضا إلى وجبات الإفطار هذه کل أعضاء منتدى غلادستون للحوار بین الأدیان.
ویشارک عدد من المسیحیین فی هذا الإفطار عامة ویعربون فی کل مرة عن سعادتهم بتقاسم هذه اللحظات الهامة مع الجالیة المسلمة من المدینة.
قالت آن میلز، إحدى المدعوات إلى هذه الوجبة فی هذا الصدد: «الإیمان جزء من ثقافتنا، وهذا الحدث هام جدا لأنه یدعونا إلى الاجتماع مع الآخرین المختلفین عنا دینیا».
وأضافت: هذه التظاهرة تدعو إلى التسامح والتآخی، والجالیة المسلمة فی غلادستون سباقة دائما إلى إیجاد فرص تحث على التعایش المشترک وتشجع على الحوار بین الأدیان.
المصدر: إینا