قال الشيخ محمّد صنقور إنَّ الإجراءاتِ الأمنيّة لوحدها لن تُجدي في محاصرة الفكر التكفيريّ الداعشيّ، فثمّة قنواتٌ ترعى هذا الفكر وتروِّجُ له.
موعود: ذکر الشيخ محمّد صنقور إنَّ الإجراءاتِ الأمنيّة لوحدها لن تُجدي في محاصرة الفكر التكفيريّ الداعشيّ، فثمّة قنواتٌ ترعى هذا الفكر وتروِّجُ له. مشيرًا إلى وجود حواصن مؤسّسات تعملُ في السرِّ والعلنِ على اجتذابِ الشبابِ للأفكار التي يتبنَّاها أربابُ هذا الفكرِ الهادم لكلِّ مقوِّماتِ العيشِ المشترك الذي تقومُ عليه الأوطان، مشدّدًا على ضرورة إعادة النظر في المناهجِ الدراسيّة، باعتبارها أهمِّ وسائلِ التفريخ لهذا الفكر.
صنقور أشار خلال خطبة الجمعة 3 يوليو/ تمّوز 2015، بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، إلى أنّ الإرهاب يحاول تبليغ حكوماتِ المنطقة رسالة وهي «إنَّ ما كنتم تتباهونَ به من أنَّ دُولَكم عصيةٌ على الاختراقاتِ الأمنيّة، لم تكن سوى دعاوى لا واقعَ لها، فها هي التفجيراتُ مؤشّر صارخٌ على هشاشةِ القُدراتِ الأمنيّةِ التي طالما تباهيتم بها في وسائلِ الإعلام، وأنهم عاجزينَ عن حماية شعوبهم ومصالحِهم ومنشئاتِ أوطانِهم».
وقال في محاولات الجماعات المتطرّفة لإرهاب الطائفةِ الشيعيّة، إنّ الشعب البحرينيّ لا يُروّعه القتل، وإنّه سيواصل حراكه الذي انطلق منذ فبراير/ شباط 2011 حتى يصل إلى حقوقه الكاملة، مضيفًا أنّه لا مكان للإرهاب في الوطن، ولن تتمكّن هذه الجماعات التكفيريّة الداعشيّة من جرّ المنطقةِ إلى حربٍ طائفيّة.
قال الشيخ محمّد صنقور إنَّ الإجراءاتِ الأمنيّة لوحدها لن تُجدي في محاصرة الفكر التكفيريّ الداعشيّ، فثمّة قنواتٌ ترعى هذا الفكر وتروِّجُ له. مشيرًا إلى وجود حواصن مؤسّسات تعملُ في السرِّ والعلنِ على اجتذابِ الشبابِ للأفكار التي يتبنَّاها أربابُ هذا الفكرِ الهادم لكلِّ مقوِّماتِ العيشِ المشترك الذي تقومُ عليه الأوطان، مشدّدًا على ضرورة إعادة النظر في المناهجِ الدراسيّة، باعتبارها أهمِّ وسائلِ التفريخ لهذا الفكر.
صنقور أشار خلال خطبة الجمعة 3 يوليو/ تمّوز 2015، بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، إلى أنّ الإرهاب يحاول تبليغ حكوماتِ المنطقة رسالة وهي «إنَّ ما كنتم تتباهونَ به من أنَّ دُولَكم عصيةٌ على الاختراقاتِ الأمنيّة، لم تكن سوى دعاوى لا واقعَ لها، فها هي التفجيراتُ مؤشّر صارخٌ على هشاشةِ القُدراتِ الأمنيّةِ التي طالما تباهيتم بها في وسائلِ الإعلام، وأنهم عاجزينَ عن حماية شعوبهم ومصالحِهم ومنشئاتِ أوطانِهم».
وقال في محاولات الجماعات المتطرّفة لإرهاب الطائفةِ الشيعيّة، إنّ الشعب البحرينيّ لا يُروّعه القتل، وإنّه سيواصل حراكه الذي انطلق منذ فبراير/ شباط 2011 حتى يصل إلى حقوقه الكاملة، مضيفًا أنّه لا مكان للإرهاب في الوطن، ولن تتمكّن هذه الجماعات التكفيريّة الداعشيّة من جرّ المنطقةِ إلى حربٍ طائفيّة.