قالت وزارة الداخلية السعودية إن “الانتحاري فهد القباع الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق قضى ليلته الأخيرة في البحرين، وغادرها صباح الجريمة إلى الكويت”.
موعود: قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان أصدرته أمس الأحد إن “الانتحاري فهد القباع الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق قضى ليلته الأخيرة في البحرين، وغادرها صباح الجريمة إلى الكويت”، مبينة أن الانتحاري من مواليد 1992 ولم ترصد عليه الأجهزة الأمنية أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب.
وذكرت أن “الانتحاري غادر الرياض يوم الخميس الماضي إلى المنامة على متن رحلة طيران الخليج رقم 170، وكانت المرة الأولى التي يسافر فيها خارج البلاد”.
وأشار البيان إلى “أن الأجهزة الأمنية في السعودية تتواصل مع نظيرتها في البحرين لمعرفة ما فعله خلال الفترة الزمنية التي قضاها هناك”.
ولفت إلى أن هناك تعاونا مماثلا مع “الأشقاء في الكويت للوقوف على أبعاد الجريمة والأطراف المتورطة فيها، وعلاقة أي مواطنين سعوديين آخرين بها”.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت أول من أمس السبت هوية الانتحاري، وقالت إنه وصل إلى البلاد جواً في يوم تنفيذ الجريمة.
يذكر أن الهجوم الانتحاري أدى إلى استشهاد 27 مصلياً وإصابة أكثر من 200 آخرين.