تتعلق أسرار خاصة بالعاملين للحكومة الأمريكية بالخيانة الزوجية وتعاطي المخدرات والديون الساحقة قد أصبحت فى يد القراصنة الأجانب.
موعود: ذکر موقع “دايلى بيست” الأمريكي إن أسراراً خاصة بالعاملين للحكومة الأمريكية تتعلق بالخيانة الزوجية وتعاطى المخدرات والديون الساحقة قد أصبحت فى يد القراصنة الأجانب، فيما وصف بأنه أسوأ اختراق للحكومة الأمريكية في التاريخ، والذي يزداد سوءا.
وأكد مسئول أمريكي رفيع المستوى أن القراصنة الأجانب قد فضحوا الأسرار الشخصية الدقيقة لعدد غير معلوم من العاملين بالحكومة، وشملت تلك الأسرار معلومات عن الشركاء الجنسيين للموظفين وتعاطيهم للمخدرات أو الكحول، والديون والقمار والمشاكل الزوجية وأى نشاط إجرامي.
وأضاف الموقع أن تلك التفاصيل التي يفترض أنها الآن في يد الجواسيس الصينيين موجودة فيما يسمى “معلومات التحكيم” التي يجمعها المحققون الأمريكيون عن الموظفين والمتعاقدين مع الحكومة الذين يتقدمون بطلبات الحصول على الموافقات الأمنية.
والكشف عن تلك المعلومات يشير إلى أن الاختراق الهائل للكمبيوتر في مكتب إدارة شئون الموظفين أكبر وربما أكثر ضررا للأمن القومي الأمريكي مما قال المسئولون من قبل.
وقال ثلاث مسئولين سابقين بالمخابرات الأمريكية لدايلي بيست إن معلومات التحكيم ستوفر على نحو فعال ملفات موظفين حكوميين سابقين وحاليين، وأيضا متعاقدين.
وستقدم لأجهزة المخابرات الأجنبية خارطة طريق لإيجاد الأشخاص القادرين على الوصول لأسرار الحكومة وكان مسئولو إدارة أوباما قد اعترفوا في وقت سابق باختراق المعلومات الذي كشف عنها المتقدمون طواعية في استبيان روتيني، إلا أن سرقة مزيد من المعلومات الأكثر تفصيلا وواسعة النطاق قد تم تجاهله.