جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تضامنه الكامل مع جميع العمّال المفصولين والمبعدين عن أعمالهم أو القابعين في السجون.
موعود : جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تضامنه الكامل مع جميع العمّال المفصولين والمبعدين عن أعمالهم أو القابعين في السجون، مؤكّدًا رفضُ كلّ التجاوزات التي يرتكبها النظام الحاكم إزاء حقوق العمّال في البحرين، داعيًا كلّ الأطراف ذات الصلة للعمل لرفع المعاناة عن هذه الشريحة وإعادة حقوقها المسلوبة.
الائتلاف قال في بيانه الختاميّ لتظاهرات عيد العمّال التي شهدتها البلاد، يوم الأوّل من مايو/ أيّار 201، والتي حملت شعار «هدمٌ للطغيان وبناءٌ للأوطان»، إنّ «الشريحة العمّالية في البحرين»، ما تزال في مقدّمة الثّائرين ضدّ النظام الخليفيّ من أجلِ انتزاع حقّ الشعب في تقرير مصيره بشكلٍ عام، ومن أجل الحفاظ على كرامة العمّال ونيل حقوقهم بشكلٍ خاص، لذا قدّمت في سبيل ذلك تضحيات جسام، وتعرّضت للقتل والفصل والاعتقال والتعذيب، ولا زالت على نهجها الوطنيّ في الكفاح إيمانًا منها بعدالة الثورة ومشروعيّة أهدافها السامية.
وأشار الائتلاف إلى أنّ النظام الخليفيّ مستمرّ في تنفيذ سياساته العدائيّة ضدّ الشعب، والتي تُمثلُ انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانيّة والأخلاقيّة ولجميع الأعراف الاجتماعيّة والمواثيق الدوليّة، معتبرًا الفصل التعسفيّ بحق آلاف المواطنين جريمة أدّت إلى التضييق على آلاف العوائل وقطع أرزاقهم.