أجرت صحيفة الدياريو بالينتينو الإسبانية حوارا مع إيفا جاريدو الإسبانية التي اعتنقت الإسلام وتدعو إلى تطبيقه بالشكل السليم حتى يعيش العالم في سلام.
موعود: أشارت الصحيفة إلى أن جاريدو أسبانية لا تنتمي إلى أى جذور إسلامية وكانت مسيحية ولكنها بعد فترة طويلة من التأمل اعتنقت الإسلام، وقالت: “وصلت في فترة من الفترات للإلحاد من كثرة التأمل والتفكير في الدين لا أعتقد في الله، كنت مسيحية من عائلة كاثوليكية ولكن عندما كان عمري 16 عاما بدأت أركز في بعض الأسئلة من أهمها “هل الله موجود” وشاركت في مختلف الفعاليات في محاولة للتوصل إى إجابات للأسئلة التي تشغلني كثيرا، ولكن جميع الإجابات لم ترضني”.
وأوضحت “ذهبت إلى لندن لتعلم اللغة الإنجليزية وهناك بدأت أتعلم الكثير عن الإسلام، حيث وجدت الكثير من المتحولين الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا، ولكني أيضا رأيت أن وسائل الإعلام ترى الإسلام حرب وقتل الناس ونشر القوة ولكن بعد دراسة طويلة تأكد أن الإسلام مجرد دين، ولكنه الدين الحقيقي”.
وردا على أن هناك العديد من الأحكام على المجتمعات الإسلامية فهل هذا بسبب الجهل قالت “هناك في العالم كله الكثير من المسلمين لا يمكن أن يكونوا منتمين إلى الدين الإسلامي، حيث أنهم يقومون بنشر تعاليم الإسلام بشكل خاطئ وهناك من لا يدرس الإسلام وبالتالي فإنهم يفهمون الإسلام بالشكل غير الصحيح ولكن في حال تم اتباع تعاليم الإسلام بالشكل الصحيح فإن العالم كله سيكون مثاليا”.
وأضافت أن في المناطق السورية والشرق الأوسط وأفريقيا الوسطى فإن الوجود الإسلامي هو أكثر صلة بالإرهاب مع الجوانب الأخرى التي تتناقض تماما مع حقيقة أن القتل يعتبر واحدا من أخطر الذنوب في عيون الله والإسلام، وقال الله في آية في القرآن الكريم أنه من قتل شخص كما قتل الناس جميعا، ولذلك فإن هناك الكثير من المسلمين الآن يدعون أنهم يتبعون الدين الإسلامي ولكن هذا ليس صحيحا”.
وأوضحت أن المتطرفين في الإسلام مهما كثروا فهم أقلية حيث إن 90% من المسلمين يرغبون في العيش بسلام.