ثمن المرجع الديني آية الله بشير النجفي نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مدينة قم المقدسة، مشيرا الى أن المجمع أحد مصاديق الآية المباركة ” ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحاً، وقال إنني من المسلمين” .
موعود: أشار آية الله بشير النجفي الى الآية المباركة ” وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِی مِنَ الْمُسْلِمِینَ”، وقال “إن نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام من مصاديق هذه الآية “.
وأضاف قائلاً: إن النبي (ص) قال لعلي (ع): ياعلي! لأن يهدي الله على يديك رجلا خيرا لك من الدنيا وما فيها.
وتابع سماحته وقال: الوظيفة الأصليه هي الدعوة إلى الإسلام، فعلى جميع الحوزات العلمية والمدارس ومنظمات أن تخطو نحو الهداية إلى الإسلام الأصيل.
وقد تطرق الشيخ بشير النجفي إلى التحديات التي تواجه الهداية الإسلامية قائلاً: المضامين الضعيفة للدروس الحوزوية هي أحد الأسباب الرئيسية التي تعرقل طريق الهدف السامي للهداية الإسلامية.
وقال هذا المرجع الديني” أنه وللأسف أصبح طلبة الحوزة بعد تخرجهم لا يتمكنون من الإجابة على المسائل المستحدثة”.
وقد تحدث هذا المرجع التقليد الشيعي عن الإمكانات المتوفرة ونفقات التي تصرف في الحوزات العلمية وأنها أضعاف ما شهدته الحوزات في الأجيال الصارمة ولكن المضامين الضعيفة للدروس أحبطت هذه المساعي.
وأكد الشيخ بشير النجفي على هذا الخطر الأخير وقال: قد يسبب تلفاً في الإسلام إذا لم نجد حلاً لهذه القضية، وإنّ الذين يلجون إلى الصمت أمامها فهم مسؤولون يوم القيامة.
وقد تقدم آية الله بشير النجفي بالشكر الجزيل إلى الأمين العام لمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الأختري والنشاطات التي يقوم بها المجمع.
وأصغى آية الله الشيخ بشير النجفي في هذا اللقاء إلى تقرير قدمه الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).