أعلن الصليب الأحمر الكينية أن عددا غير معروف من الطلاب احتجزوا كرهائن داخل جامعة جاريسا في شرق البلاد على بعد نحو 150 كيلومترا من الحدود الصومالية، عقب هجوم عليها وقع فجر اليوم الخميس، من قبل مسلحين.
موعود ذکر الصليب الأحمر الكيني في بيان نقل راديو “أفريقيا 1” مقتطفات منه، إن المهاجمين سيطروا على مبني سكن جامعة “جاريسا” الذي يستضيف مئات الطلبة.. مضيفا أنه تم اطلاق سراح 50 طالبا دون تحديد ظروف عملية تحريرهم، وذلك في الوقت الذي تقوم بها قوات الأمن بعملية أمنية للقبض على المسلحين.
وأكدت وزارة الداخلية الكينية أن ثلاثة مبان لسكن الطلبة بالجامعة، من أصل أربعة، تم إخلاؤها من الطلبة.. موضحة أن العملية الأمنية مستمرة حيث تم محاصرة المسلحين فى أحد المباني.. وأفاد البيان بأن وزير الداخلية الكينى جوزيف نكاسيرى ورئيس الشرطة جوزيف بوانيه، متواجدان في مكان الحدث.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف جامعة “جاريسا” في شرق كينيا إلى 15 قتيلا على الأقل ونحو 50 مصابا وكانت حركة “الشباب” الصومالية قد أعلنت مسئوليتها عن الهجوم، وقال ممثل للحركة لـ”بي.بي.سي” “إنه تم استهداف الجامعة لأنها مؤسسة غير إسلامية، وأن منفذي الهجوم قاموا عقب اقتحام الجامعة بفصل الطلاب المسلمين عن غير المسلمين”.
يشار إلى أن حركة الشباب كانت قد شنت عدة هجمات في “جاريسا” وأنحاء أخرى في كينيا بما في ذلك هجوم نفذ عام 2013 واستهدف مركزا فاخرا للتسوق بالعاصمة نيروبي، حيث توعدت الحركة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة بمعاقبة كينيا لأنها أرسلت جنودا للانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لقتالها.