عقد في محافظة أربيل، الأربعاء، مؤتمر لعلماء السنة بمشاركة ممثل جامعة الأزهر بهدف توحيد المواقف تجاه ممارسات تنظيم “داعش” وفصله عن الدين الإسلامي.
موعود : عقد في محافظة أربيل، الأربعاء، مؤتمر لعلماء السنة بمشاركة ممثل جامعة الأزهر بهدف توحيد المواقف تجاه ممارسات تنظيم “داعش” وفصله عن الدين الإسلامي، وسط دعوات بضرورة توحيد الموقف السني.
وقال الشيخ محيي الدين المزوري، وهو أحد المشاركين في المؤتمر، إن “المؤتمر عقد بمشاركة عدد من علماء السنة والأكاديميين ومدير عام الوقف السني في بغداد ووزير اوقاف إقليم كردستان وزعيم الجماعة الإسلامية الكردية وممثل عن جامعة الأزهر”، مبينا أن “المؤتمر نظم برعاية محافظ نينوى أثيل النجيفي”.
وأضاف المزوري أن “المؤتمر يهدف لمناقشة ممارسات تنظيم داعش وفصلها عن الدين الإسلامي”، لافتا إلى أن “المؤتمر ناقش عدة مواضيع، منها النسيج الاجتماعي في الدولة المسلمة وأيديولوجيا داعش، وحكم قتل النساء والأطفال وحرق الجثث والتمثيل بها وصورة من تسامح الإسلام مع غير المسلمين (الموصل انموذجا) وضوابط التكفير وموانعه والفروق الجوهرية بين منهج داعش ومنهج أهل السنة والجماعة، والمواطنة في إطارها الشرعي”.
وأشار المزوري إلى أن “عدة مؤتمرات لتوحيد موقف السنة عقدت خلال الفترة الماضية لكنها لم تتمكن من الوصول إلى نتائج ملحوظة”، عازيا أسباب ذلك إلى “غياب مرجعية دينية وسياسية سنية موحدة”.
ولفت المزوري الى أن “مستقبل المناطق السنية غير واضح بسبب الخلافات الموجودة بينهم”، مشددا على ضرورة “توحيد المواقف للوقوف بوجه تنظيم داعش وتحرير مناطق السنة من سيطرته”.
يذكر أن محافظة أربيل شهدت، في (18 كانون الأول 2014)، أعمال مؤتمر مكافحة “الإرهاب” برعاية نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وبحضور عدد من الشخصيات المحلية والأجنبية، وفي نهاية شباط من العام الحالي عقد مؤتمر آخر في السليمانية لعلماء الدين والشخصيات السنية بهدف توحيد الخطاب السني في العراق.