مشهد يظهر وحشية الصهاينة.. جنود إسرائيليون يطلقون كلباً على فتى فلسطيني

جنود إسرائيليون يقومون بتعذيب طفلاً فلسطينياً حينما يطلقون عليه كلباً يهجم عليه بوحشية قصوى، في صورة تعكس وحشية جنود الاحتلال .

 

جنود إسرائيليون يعذبون طفلاً فلسطينياً بطريقة وحشية، حيث يطلقون كلباً عليه، وهو يستنجد، دون مبالاة من جنود الاحتلال، في علامة تكشف عن القسوة التي تتصف بها إسرائيل .

مرة جديدة توثق الوحشية الإسرائيلية عبر تصوير كلاب من وحدة “عوكتس” التابعة للجيش الإسرائيلي تهاجم فتىً فلسطينياً وهو يستنجد، فيما الجنود يمسكون بالفتى ولا يحركون ساكناً.

قد لا نصدق للوهلة الأولى أن الصور ليست مفبركة أو مأخوذة من فيلم سينمائي ما، لكن الأمر كذلك، هي صور تعكس الواقع اليومي الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون.

حمزة أبو هاشم فتى في السادسة عشر من العمر، جعله جنود وحدة الكلاب في الجيش الإسرائيلي “عوكتس” يختبر ما لم يكن فتى في عمره يتخيل أن يتعرض له يوماً.

الحادثة وقعت قبل نحو شهرين قرب الخليل، حيث وجه الجنود كلبهم لمهاجمة الفتى مستقوين بالصراخ عليه وسؤاله: “من الجبان من الجبان”، في حين يقول آخر: “جميل، جميل”، وكأنه يشاهد فيلماً ممتعاً.

وإمعاناً في إظهار العنصرية الإسرائيلية يبتاهى الناشط اليميني المتطرف ميخائيل بن آري بعرض الفيلم على صفحته على “الفايسبوك” مذيلاً إياه بالتعليق التالي “لقد علّم جنود الجيش الإسرائيلي هذا المخرب الصغير درساً.. انشروا الفيلم ليتعلم كل مخرب أنه إذا خطط للمساس بجنودنا سيدفع الثمن”.

ضابط في الجيش الإسرائيلي دافع عن استخدام الكلاب بعذر أقبح من ذنب، حيث قال أور هيلر مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة “ضابط رفيع المستوى في فرقة الضفة الغربية قال لنا إن اعتبارات استخدام الجنود للكلاب صائبة، لأنهم إذا لم يستخدموا الكلاب فربما يستخدمون الرصاص المطاطي.

هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها جنود الاحتلال الكلاب للاعتداء على مواطنين فلسطينيين، فأحد الفلسطينيين تعرض لاعتداء دام أكثر من 7 دقائق أمام عيون الجنود دون تحريك ساكن، واللائحة تطول.

ويبدو، بحسب ناشطين، أن استخدام الكلاب لا يزال جزءاً من السياسة الرسمية للجيش الإسرائيلي.

المصدر:المیادین

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *