فى تحد واضح من جانب رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد نتانياهو إصراره على إلقاء خطابه المثير للجدل أمام الكونجرس الأمريكى مطلع الشهر القادم.
في تحد واضح من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، للرئيس الأمريكى باراك أوباما، أكد نتانياهو إصراره على إلقاء خطابه المثير للجدل أمام الكونجرس الأمريكى مطلع الشهر القادم، قائلاً: “إنه سيصل إلى أى مكان يدعى اليه لإسماع موقف إسرائيل تجاه من يحاول القضاء عليها” فى إشارة إلى الملف النووى الإيرانى.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن نتانياهو وصفه للاتفاق قيد التفاوض بين إيران والدول الست بأنه سيئ وخطِر للغاية بالنسبة لإسرائيل كونه يمكن إيران خلال سنوات معدودة من امتلاك القدرات المطلوبة لإنتاج العديد من القنابل النووية، على حد قوله.
وشدد نتانیاهو خلال اجتماع انتخابي لحزبه “الليكود” عقد مساء أمس الأحد، على وجوب معارضة هذا الاتفاق بصورة لا تقبل التأويل، موضحا أنه لن يشكل حكومة تضم اليسار الإسرائيلي إذا حقق الانتصار فى الانتخابات المقبلة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، إن نتانياهو، يتحدى واشنطن ومصمم على الذهاب إلى الولايات المتحدة لالقاء خطاب في الكونجرس الأمريكي ضد الاتفاق النووى مع ايران، كما تحدى باريس وذهب إليها بعد عمليات “شارلى إبدو” رغم الانتقاد المتزايد فى الولايات المتحدة لخطوته.
ونقلت هاآرتس عن نتانياهو قوله: “لقد وصلت الى باريس ليس كرئيس حكومة إسرائيل وانما كممثل لكل الشعب اليهودى، كما وصلت الى باريس، هكذا سأصل الى كل مكان لاسماع موقف إسرائيل ضد كل من يستهدفون ارواحنا، وفى مقدمتهم النظام الايراني الذى يقول علانية أنه ينوى ابادتنا، أنا لا اتردد فى قول الأمور كى احذر من الخطر ومنعه”.
المصدر:الیوم السابع