نشر الکاتب السعودی، عبدالله بن بخیت، أمس الأول الأثنین عبر حسابه على موقع “تویتر”: لم أجد فی القرآن الکریم ما یحرم الخمر، ولا یوجد له عقوبة.
ونشر الکاتب السعودی عبدالله بن بخیت، أمس الأول الأثنین، عبر حسابه على موقع “تویتر”: لم أجد فی القرآن الکریم ما یحرم الخمر، ولا یوجد له عقوبة. ونشر مغردون على مواقع التواصل وسما بعنوان “”#عبدالله_بخیت_یحلل_الخمر” عبروا فیه معظمهم عن صدمتهم بهذا التصریح الذی اعتبروه مخالفاً للإسلام والنصوص الصحیحة.
ونشرت مواقع سعودیة رد الداعیة “عبدالعزیز الطریفی” بقوله إن مستحل شرب الخمر کافر، وذلک بعد یوم واحد من زعم الکاتب “عبدالله بن بخیت” بأن شرب الخمر لیس محرماً فی الإسلام.
وقال الطریفی، أمس الثلاثاء 23 دیسمبر 2014 -عبر صفحته الرسمیة فی موقع التواصل الاجتماعی (تویتر): تحریم الخمر متواتر فی الوحیین، وسُمّیت (أم الخبائث)؛ لأنها تولّدها أکثر من بقیة الکبائر، کما أن استحلالها من علامات الساعة ومستحلها کافر بالإجماع.
وتثارأحیاناً قضیة تحریم الخمور وإباحتها فی الإسلام نتیجة اختلاف الفقهاء حول تحریم الخمر والنبیذ بالذات ونشر الکاتب الیمنی “علی المقری” کتاباً أورد فیه من الحجج التی أتى بها من المصادر الموثوقة زاعماً أن إباحة الخمر جاءت فی الکثیر من النصوص الصریحة التی یتغاضى عنها الفقهاء التکفریون.
کما سبق وأباح عالم أزهری قبل سنتین شرب “البیرة” المصنوعة من الشعیر و”الخمر” المصنوع من التمر، وکذلک النبیذ المصنوع من غیر العنب لیس حراماً طالما أنه لم یسبب السکر أو یذهب بعقل شاربه وقال سعد الدین الهلالی، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشریف إن تناول القلیل من البیرة المصنوعة من الشعی، والخمر المصنوع من التمر، والنبیذ من غیر العنب الذی لا یسکر فهو حلال، طالما أنه لا یسبب حالة من السکر، وذهاب أو غیاب العقل، أما الکثیر الذی یسکر فهو حرام.
ودافع الهلالی عن فتواه بشدة، وقال إن ما نقوله فی هذا الصدد هو رأی الإمام أبی حنیفة، ومدون فی کتبه منذ قرون وتابع لکن مشکلتنا تکمن فی عدم القراءة، فالخمر الذی أخذ من عصیر العنب فهو حرام، إذا شربه أدى إلى السکر، أما الخمر الذی یستخرج من التمر ویشرب ما دام أنه لم یسکر لیس حراماً، مشیراً إلى أن أی نوع خمر لا یسکر لیس حراماً.
وعن الانتقادات التی قد یتعرض لها نتیجة هذا الرأى، أکد الهلالی أن کل ما قاله إنما هو کلام موجود فی کتب الإمام أبی حنیفة، وهی کتب ومناهج یدرسها طلاب الأزهر الشریف، مستشهدا بقوله “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ”، وأبو حنیفة من أهل الذکر.
المصدر: أرابیان بزنس