جماعة ليبية تعلن ولاءها لداعش التكفيري في بنغازي

أظهرت صور بثتها مواقع على الإنترنت ما قالت إنه مشاهد لمسلحين ليبيين ينتمون الى ما يعرف بـ”كتيبة البتار” التي أعلنت ولاءها لداعش التكفيري في مدينة بنغازي، فيما شن الجيش الليبي أمس السبت هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها المسلحون في المدينة الواقعة شرقي البلاد.

موعود : أظهرت صور بثتها مواقع على الإنترنت ما قالت إنه مشاهد لمسلحين ليبيين ينتمون الى ما يعرف بـ”كتيبة البتار” التي أعلنت ولاءها لداعش التكفيري في مدينة بنغازي، فيما شن الجيش الليبي أمس السبت هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها المسلحون في المدينة الواقعة شرقي البلاد.

وأظهر الفيديو، سيارة تحمل “علم داعش”، إضافة إلى عدد من الشباب يتحدث بعضهم بلكنة أجنبية، وكانوا في درنة في طريقهم إلى بنغازي.

وكانت القيادة الأميركية في أفريقيا قد أعلنت قبل أيام وجود معسكرات تدريب لداعش في شرق ليبيا تضم مئات المسلحين.

وقال الجنرال ديفيد رودريغز إن داعش أقام معسكرات تدريب شرقي ليبيا تضم نحو 200 مسلح، لكنه استبعد قيام القوات الأميركية بعملية عسكرية في ليبيا، على غرار ما يجري في سوريا والعراق، مضيفا أنه لم تصدر توصيات للقوات الأميركية أو القوة الجوية بملاحقة معسكرات التدريب في الوقت الراهن.

وأفادت مصادرن مطلعة في ليبيا أنه بدء بتجهيز مهبط مطار رأس لانوف لاستقبال الطائرات وأنه جرى تزويده بكاشفات ضوء ليلية، فيما تحدثت أنباء عن وصول أول طائرة تابعة لرئاسة الأركان محملة بمعدات عسكرية الى المطار الأحد.

ويأتي هذا بعد أنباء عن تقدم ميليشيات مصراته إلى مدينة سرت استعداداً للسيطرة على الهلال النفطي.

وشن الجيش الليبي هجمات مكثفة أمس السبت على مناطق يتحصن فيها المسلحون في بنغازي، في محاولة للقضاء على التكفيريين الذين انسحبوا من معظم أنحاء المدينة.

وقالت مصادر محلية لـ”سكاي نيوز عربية” إن دبابات الجيش استهدفت “معاقل” المجموعات المسلحة، التي يصنفها البرلمان “إرهابية”، في شارع البزار وسط بنغازي.

يشار إلى أن الجيش الليبي فرض سيطرته على أكثر من 95 في المائة من المدينة، وبقيت بعض جيوب المقاومة فيها، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الجيش الليبي محمد الحجازي.

والسبت أيضاً، قتل شخص واحد وجرح ثلاثة على الأقل، في غارة للطيران الليبي، استهدفت موقعاً للميليشيات التي تسيطر على مركز راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس.

وقال متحدث باسم المسلحين إن طائرة هاجمت مبنى يستخدم كسكن للمسلحين الذين يسيطرون على المعبر الحدودي في راس جدير.

في المقابل، أكدت وزارة الدفاع التونسية، أن معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا، يشهد حالة استنفار قصوى، تحسباً لتطور الأوضاع على الجانب الليبي، كما نفت الوزارة انتهاك طائرات ليبية للمجال الجوي التونسي.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *