شمال فلسطين المحتلة معلنة أرقاما متضاربة عن عدد من عالجهم هذا المشفى من الإرهابيين الذين ينتشرون في منطقة فصل القوات في الجولان السوري وتقوم بنقلهم إلى داخل الأراضي المحتلة وتعيد تهريبهم إلى داخل الأراضي السورية ليكملوا مهامهم الإجرامية.
ابنا: قال موقع والا الإسرائيلي اليوم “إنه تم ليل أمس نقل مصابين من سورية إلى مشفى نهاريا في الجليل بحالة صحية متوسطة إلى خطرة ويعانيان من إصابات في الوجه والأطراف والصدر” مضيفا “إن مشفى نهاريا عالج إلى الآن 408 مصابين”.
وآخر خبر أوردته وسائل إعلام الاحتلال بخصوص معالجة الإرهابيين المصابين في سورية كان صباح الجمعة الماضي إذ أكد موقع والا العبري ذاته أن “الجيش الإسرائيلي نقل ليلة الخميس ثلاثة مصابين من سورية إلى مشفى نهاريا في الجليل وأن عدد الذين عالجهم المشفى وصل إلى 404″ إرهابيين ما يظهر اختلاف الأرقام المعلنة بفارق إرهابيين ويؤكد أن الأرقام وهمية والأعداد الحقيقية لهؤلاء الإرهابيين غير معروفة للتغطية على من يتم تهريبهم من قبل قوات الاحتلال من وإلى الأراضي السورية لغايات أخرى أقلها العلاج المعلن عنه وصولا إلى التدريب والتجنيد الاستخباراتي وتهريب الأسلحة وكل وسائل الدعم الإسرائيلي المعلنة وغير المعلنة التي تقدمها سلطات الاحتلال للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وتنتشر في منطقة فصل القوات في الجولان تنظيمات إرهابية أبرزها “جبهة النصرة” التي وضع مجلس الأمن الدولي محاربتها إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي تحت الفصل السابع في آب الماضي وفي قراره 2170 دعا إلى التحرك لوقف تدفق المقاتلين والتمويل وغيره من أشكال الدعم إلى الجماعات المتطرفة في العراق وسورية ما يؤكد أن سلطات الاحتلال وكعادتها دأبت في انتهاك ومخالفة المواثيق والقرارات الدولية في ظل الدعم الأمريكي الكبير لها.
…………