الرئيس المصري السابق “عدلي منصور” هاجم الاخوان المسلمين في حفل تكريم له في الكنيسة الأرثوذكسية شرقي القاهرة أمس الإثنين، وقال : ” ان حب الوطن لم يكن عند الجماعة من الأولويات، لذا فشلوا في إدارة البلاد” .
قال الرئيس المصري السابق، عدلي منصور إن “من كان يحكم باسم الإسلام لم يكن حب الوطن في أولوياتهم لذلك فشلوا في إدارة البلاد”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحضورة، والرئيس الأسبق، محمد مرسي، المنتمي إلى الجماعة، والذي عزل في تظاهرات عارمة خرجت ضده به في يوليو/ تموز 2013.
جاء ذلك في كلمة ألقاها منصور خلال حفل تكريم له في الكنيسة الأرثوذكسية بمنطقة العباسية شرقي القاهرة، أمس الإثنين، عن دوره خلال فترة رئاسته المؤقتة للبلاد بين يومي 4 يوليو/تموز 2013 و8 يونيو/حزيران 2014.
وخلال الحفل، قال منصور: “كنت أتمنى أن من كان يدعى أنه يحكم باسم الإسلام أن يحب الوطن بهذه الدرجة مثل الكنسية القبطية لكن كان عندهم أولوليات أخرى، ولذلك فشلوا في إدارة البلاد”.
وأضاف الرئيس السابق، الذي عاد إلى منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا (أعلى سلطة قضائية في مصر) بعد تركه رئاسة البلاد: “الكنيسة القبطية مؤسسة وطنية تثبت دائما أنها تحب هذا الوطن”.
وتابع قائلا: “لم يدر بخلدي يوما ما أن أكون رئيسا لمصر، وحاولت خلال فترة تولي المنصب، أن أكون رئيسا للمصريين جميعا، ويجب أن يعي أي رئيس للبلاد هذه الحقيقة، وأرجو أن يكون الله قد وفقني في إدارة شؤون البلاد في الفترة التي قضيتها في منصب الرئاسة”.
وخلال الحفل، قال بابا الكنيسة الأرثوذكسية، تواضروس الثاني: “عشنا مع رئيس جمهورية نفتخر به كما هو يفتخر بشعب مصر وأدار هذا المنصب باقتدار حتى سلم المسؤولية للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي”، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد مرسي.
المصدر : الأناضول