كشف وزير الخارجية العراقي «ابراهيم الجعفري» انه سيتم التباحث مع السلطات السعودية حكم الاعدام بحق رجل الدين السعودي «آية الله الشيخ نمر باقر النمر».
كشف وزير الخارجية العراقي «ابراهيم الجعفري» انه سيتم التباحث مع السلطات السعودية حكم الاعدام بحق رجل الدين السعودي «آية الله الشيخ نمر باقر النمر» فيما اكدت نظيرته الاسترالية «جولي بيشوب» عدم ارسال قوات برية من بلادها الى العراق.
وكانت وزيرة الخارجية الاسترالية قد وصلت صباح يوم السبت الى العاصمة بغداد.
وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بيتشوب في جوابه على سؤال حول موقف العراق من حكم الاعدام بحق رجل الدين الشيعي آية الله الشيخ نمر باقر النمر “اننا ننوي التحرك باتجاه السعودية في ملف حكم الاعدام لرجل الدين النمر، ونأمل أن تثمر جهودنا بهذا الصدد”.
وأضاف “بحثنا مع الوزيرة الاسترالية مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، بينها التعاون في القضاء على الارهاب”.
وأكد الجعفري ان “المباحثات لم تشمل او تطرح فكرة استقدام قوات برية”.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب “لم يتم في لقائنا طرح ارسال قوات برية الى العراق وانما ارسلنا خبراء لتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية”.
وأضافت ان “تنظيم داعش هو منظمة ارهابية وان القوانين الاسترالية تحظر على مواطنيها الانضمام اليها او التعامل معها”، مشيرة الى “وجود عدد من المواطنين الاستراليين منضمين الى داعش ومن دول اخرى ايضا ونحن نعمل مع المختصين على منع اولئك المواطنين الذين انضموا لهذا التنظيم سواء من استراليا او من غير بلد من العودة الى اراضينا وسنتخذ الاجراءات المناسبة بحقهم”.
وتابعت بيشوب “نفهم التحديات في العراق في محاربة الارهاب ومنها داعش ونود تقديم أي مساعدة ممكنة للقضاء عليها كما نتفق مع وزير الخارجية العراقي بان هذا التنظيم ليس خطر على العراق فقط وانما على جميع دول العالم”.
وأكدت ان “استراليا ستقدم كل الدعم المطلوب في مساعدة الحكومة العراقية في محاربة هذه المنظمة الارهابية”، مشيرة الى “وجود مشاريع بين البلدين في المستقبل ونأمل ان تتطور هذه العلاقات وتتقدم الى الامام”.
ولفتت وزيرة الخارجية الاسترالية الى ان بلادها “قد طورت خبراتها في عدة مجالات واهمها في الزراعة وهي تسعى لمواصلة نقل هذه الخبرات الى العراق”، مضيفة ان “استراليا والعراق بلدان صديقان واننا على استعداد للتعاون مع الحكومة العراقية في مساعدتها بعدة مشاريع والعمل معا في المصالح المشتركة”.
وكانت الحكومة الاسترالية قد أعلنت في الثالث من تشرين الاول الجاري، عن موافقتها على نشر قوات خاصة برية في العراق لقتال تنظيم داعش الارهابي.
فيما قال رئيس الوزراء الاسترالي «توني أبوت» يوم الاربعاء الماضي إن 200 جندي من هذه القوات لم يدخلوا البلاد لأن بغداد لم تقدم لهم حماية قانونية كافية.
وأضاف أبوت ان “الجنود الاستراليين المكلفين بالقيام بمهام تقديم المشورة والمساعدة للجيش العراقي مازالوا باقين في دولة الامارات العربية بعد ان وصلوا اليها في منتصف ايلول لأنه لم يتم التوصل الي اتفاق رسمي بشان وضعهم القانوني”.
وأشار رئيس الوزراء الاسترالي الى انه “واثق بانه سيتم التوصل لاتفاق، وقد أوضحت لرئيس الوزراء العراقي في نيويورك قبل حوالي اسبوعين اننا حريصون جدا على المساعدة”.
المصدر : أين