قال نائب الامين العام لحزب الله اللبناني «الشيخ نعيم قاسم» إن “لا أخشى على الإطلاق من هذه الضوضاء المسماة داعش أو النصرة أو كل من يلتحق بهما”، واضاف “السبب في ذلك أنهم لا يمثلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد ولا يمكن أن يتشوه الإسلام”، وتابع “هؤلاء انكشفوا أن لا علاقة لهم بهذا الدين ولا يرتبطون بدين الله”.
أكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني «الشيخ نعيم قاسم» ان “تجربة المقاومة الاسلامية في لبنان هي من أشرف وأعظم التجارب على مستوى الثقافة الانسانية والاخلاق وإعطاء النموذج في كيفية الحرب والجهاد وفي كيفية السلم والتعاون مع الشركاء”. ولفت الى ان “هذه التجربة كان لها انعكاسات واضحة في ساحتنا والساحات الأخرى”.
وقال الشيخ قاسم في حديث له يوم الجمعة “لا أخشى على الإطلاق من هذه الضوضاء المسماة داعش أو النصرة أو كل من يلتحق بهما”، واضاف “السبب في ذلك أنهم لا يمثلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد ولا يمكن أن يتشوه الإسلام”، وتابع “هؤلاء انكشفوا أن لا علاقة لهم بهذا الدين ولا يرتبطون بدين الله”.
وفيما رأى الشيخ قاسم ان “الأوضاع صعبة ومعقدة في المنطقة ولا يوجد حلول لسنوات وستبقى المراوحة في المكان وفي الحلول في نقطة الصفر التي نحن عليها اليوم”، أكد ان “وضع المقاومة على الحدود الشرقية للبنان وعلى الحدود الجنوبية له متين جدا لا تهزه لا العواصف ولا الثلوج ولا الدواعش ولا النصرة”، وتابع “إن شاء الله سنستمر في هذا المسار فلسنا قلقين ولسنا خائفين سنعمل ما علينا وثابتون في مواقعنا”.
وفي الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم “لا بد أن نتفاهم مع بعضنا البعض ونتحاور من أجل إيجاد الحلول المشتركة وما نختلف عليه ندعه جانبا وما نتفق عليه نسير به لنطوره أكثر فأكثر”، آسفا انه “توجد قابلية عند الطرف الآخر للحوار في هذه المرحلة لان الأوامر الخارجية تمنع هذا الحوار”.
المصدر:المنار