تمكن القوات الامنية العراقية من قتل 13 قياديا في تنظيم داعش التكفيري وحرق سيارات لهم اثناء اشتباكات عنيفة غربي الرمادي، وقد أشاع التنظيم لاجل تعكير صورة القوات الامنية بأن القتلى كانوا مدنيين حسبما افاد ضابط في شرطة محافظة الأنبار .
وقال العقيد عبد الرحمن الجنابي، إن “القوات الامنية اشتبكت قبل يومين مع عدد كبير من عصابات داعش في منطقة ابو طيبان غربي مدينة الرمادي”، موضحا أن “تلك المعركة اسفرت عن مقتل 13 قياديا في داعش، بالاضافة الى تدمير عدد كبير من السيارات الرباعية الدفع المحملة بالاسلحة الاحادية”.
وأضاف الجنابي أن “عصابات داعش اشاعت بين الناس ان هؤلاء القتلى من المدنيين العزل، من اجل تشويه صورة القوات الامنية وزرع الكراهية تجاهها”، لافتا الى أن “القوات الامنية لا تتعمد ضرب المناطق المأهولة بالسكان، بل ان الارهابيين يتحصنون في تلك المدن ويتخذون من اهلها دروعا بشرية”.
وأوضح الجنابي أن “القوات الامنية حذرة جدا عند اعطاء الاحداثيات للطيران الحربي عندما يتعلق الامر بقصف الاهداف في المناطق السكنية، لتلافي وقوع اصابات بين المدنيين”، مبينا أن “قوات الجيش والشرطة وابناء العشائر تخوض الان قتالا شرسا في قواطع حي الفرسان وحي الضباط والحوز، واوقعت خسائر كبيرة جدا بصفوف التنظيمات الارهابية”.
وكان ضابط بقيادة شرطة محافظة الانبار نفى، اليوم الثلاثاء، محاصرة تنظيم “داعش” لجنود عراقيين في المحافظة، فيما اشار الى أن القوات الامنية اوقعت خسائر كبيرة بصفوف التنظيم في مختلف القواطع.
المصدر : مصادر عراقية