قال وزير الداخلية الفرنسى إن عدد الفرنسيين الراديكاليين الذين انضموا إلى المتطرفين فى سوريا والعراق ارتفع هذا العام، مضيفا أن ذلك يبرر اعتماد قانون صارم جديد لمكافحة الإرهاب الشهر الجارى.
صرح برنار كازنوفا لإذاعة آر تى إل اليوم الثلاثاء أن عدد الفرنسيين الراديكاليين فى المنطقة زاد بنسبة أربعة وسبعين بالمائة هذا العام، إلى حوالي ألف شخص.
أشار كازنوفا إلى أن السلطات تراقب عضوا فرنسيا في تنظيم الداعش صنفته وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي باعتباره واحدا من عشرة “إرهابيين عالميين محددين بصورة خاصة ” تستهدفهم عقوبات جديدة.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم إلى الولايات المتحدة في شن ضربات جوية ضد تنظيم الداعش وزادت مراقبتها للفرنسيين الذين يشتبه في انضمامهم إليه.
المصدر:الیوم السابع